بـشـــارَة…شعر عبير عبدالمنعم
كـلامُ الله للــغُـــرَبــــا دَلِــيــلُ
وعَـهـد الله للــدُّنـيــا أصِــيــلُ
فيا من تهجر القرآن قُــل لِــي
أفي دنياك فرحٌ ، لو قَـليــلُ ؟!
فَـهَـنِّ السمْـــعَ بالقــرآن هَـيّـــا
ففي (الإخلاص) شَهدٌ لا يَزولُ
عَرَفتُ النائباتِ ، فَـهُــن عِـندي
إذِ الـقُــرآنُ يَـعضُـدُني ، يُـقِـيلُ
فكم دارت على نفسي خُطوبٌ
وبالـرَّحـمَـنِ كم يحلو الرحيــلُ
وكَـم أبكِـي علـى يَـومٍ تَـولَّــى
بِـدونِ الـذِّكـرِ ؛ ذا يَـومٌ ثَـقِــيلُ
يَـمُرُّ العُمرُ كالـنَّـسْـماتِ يَـجــرِي
تخَطَّفُـنِـي المَـدامعُ والـغَـلٍـيــلُ
وإنَْ القَـلـبَ بالـقُـــرآن يَـحـيـــا
نَـدِيَّ النبضِ ، في دمه الوُصولُ
عَـجِـلتُ إليـكَ ربي ؛ لا تَـذَرنِـي
فأينَ البِـشرُ والصفحُ الجميلُ ؟
التعليقات مغلقة.