بـيَـانُ الـدَّمـعِ بقلم الشاعرة الاستاذة عبير عبدالمنعم
أَرَاكَ اليومَ تَرحلُ عَن سُطوري
وتَحرقُ جُـلَّ ألواني وتَمضي
سَألتُ الليل بَعضًا مِن غُـرُوري
فَمَا أبقَيت لي في الروحِ بَعضي
طُعنتُ بسيف غَدركَ يَاحَبيبي
وجُرحُ القلبِ للأجفانِ يُفضي
كفى التّذكَارَ أني سرتُ وَحدي
بقلبٍ مُثقبِ الوجدانِ يَمضي
وَجَدتَّ الشوقَ هَشًّـا ؛ ذَاكَ حظّي
وَهل يشتَاقُ مِثلُكَ عطرَ نَبضي ؟!
أَرَاني اليومَ عصفوراً ذَبيحاً !
أُعَانِقُ آهتي ، مِن ثَـمَّ أرضي
وسيقَ إليَ من دَمعي بيانٌ
يُذكّرُني الصَّبابَـةَ ؛ إي ونَبضي
يَروحُ هَواكَ من كَفّي وَيبْقَى ..
شموخُ القلبِ قَاموسي وفَرضي
فودّع بالسلامِ حَصى دُروبي
هي الأيامُ تَعرفُ كيفَ تُرضي
بـيَـانُ الـدَّمـعِ بقلم الشاعرة الاستاذة عبير عبدالمنعم
التعليقات مغلقة.