بقالب طوب
راحيل أبوزيد
بقالب طوب قتلتينى
قصاد بنتى ونور عينى
شافتنى سايحة انا فدمى
بعزم مافيها نادت ( أمى).
غيتونى ياخلق ساعدونى
هاتولى أمى وخدوا عيونى
صراخها راح لأقصى مداه
وبحرقة قلب قالت ( آاااااه).
والناس شايفه اهه وسامعه
وفوشوشهم عيون دامعه
وميت حسرة على عيالنا
أنا وانتى ودا المكتوب
حياتهم ينقلب حالها
وتدمر بقالب طوب.
وبدي اسأل كان كل دا ليه؟!!!
ايه فى الدنيادى نبكى عليه؟
دي دنيا مش فارق فيها
مين الغالب ومين مغلوب
فارقتاها انا وانتى
قصاد عينك
بقالب طوب.
رحم الله المرحومة / صفاء أم باسم
شهيدة الطيبة
التعليقات مغلقة.