بكل لغُات الدُنيا أُمـ
قلم أسـمـاء الـبـيـطـار
تشب الفتاة منذُ نعومة اظافرها على الأمومة عندما تُعامل كل شئ حولها على إنها أمه من قُصاصات الأقمشة التي تلفها على هيئة طفل و تُعاملها بكل حنية و رقة و كل طقوس الأمومة تجدها تفعلها و كأنها أمه الحقيقية لدرجة تجعلك تتعجب من الذي علمها هذا و متى ؟
الأمومة فطرة في كل أنثى مهما كان وضعها و كثيراً وقفت أمام فيلم
( توت توت ) لنبيلة عبيد عندما كانت من ذوي الاحتياجات الخاصة و قُدر لها أن تكون أم .
كانت تتعامل مع طفلها بفطرتها كأنثي بعيداً عن حضور العقل أو غيابه
و كتير من البنات حديثي الزواج بتلاقيهم بيضايقوا عندما يُملي احد الكبار عليها كيف تُعامل طفلها أو كيف تُربيه ؟!
من هذه الناحية فأنا مع الأم و إن كانت حديثة الزواج أو السن لأنها ادري بمولود بمزاجه و طباعه و عاداته في كل شئ
الأمومة فطرة ربانيه جُبلت عليها جميع الإناث .
و إلا كانت تلك الحيوانات المتوحشة التهمت جرائها .
و لكنها أم بفطرتها الجميلة
و إن لم يُقدر للأنثى الزواج .. ستجدها أم لأخواتها
و إن تزوجت لم يُقدر لها الإنجاب ستجدها أم لزوجها .
هي أم و كفى بالأمومة رحمة و جدار أمان للجميع
التعليقات مغلقة.