بلا صوت…بقلم د. آمال صالح
هلا أتيت
بشارة من بين السحب
وامتطيت حناجر الصباح
مذهلة المدينة بدونك
يا غبارا على أجمل حضارة
كيف لي أن ألبس الصوت
وعيناي ترى الدمعة
مثل لعنة…
ذلك الطفل هناك في أقاصي الجرح
يبتلعنا بدون عتاب
شوهوا وجهه الملائكي…
كرعشة تنتابنا هستيريا البكاء…
ولكن بلا صوت
بلا عدم
حتى العدم أصبح فوق المستحيل
إننا في ذلك الزبد
يغني مع الموج
ويزمجر
ونحن نترقب علامات
ربما تأتي
وربما خانتنا
مثل ما خانتنا أصواتنا…
التعليقات مغلقة.