“بما إني ” معارضة لقصيدة الشاعرة الكبيرة إبتسام عبد الصبور “بماإنك ” بقلم وحيد علي الجمال
بما إني ……
وصلت و كنت متأخر
و كالعادة مليش أعذار
فمش هدخل سباق
تاني على حبك
و أكون جوه مضمارك
حصان خسران
و مهما حاولت مش
هقدر و مش هكسب
و مش خايف من الأخطار
مافيش جايزة
بيكسبها واحد زيي
كدا خيبان
فإيه تاني هخاف منه
يكون أكبر من الخذلان
أنا ممكن أكون فاشل
و فيه م العبر ألوان
لكن عمري ما أسئ ظني
و لا سهم الهوى عندي
يكون قاتل ولا كداب
بما إنَّي …..
بدرت الحبه ف أرضك
وكان أملي بقى تطرح
جناين قلبي يرويها
لاقيتها بور مهش
صالحة حروف شعري
تغنيها
وهرضى إزاي بزرعه
كيف ماطلعتشي
ولا دقت لثمارها طعم
رضيت حكمك طلع خايب
وكان ظالم و صابت نفسي
في بعادك سهام الشك
و شفت كابوس مع رؤيا
في ذات الوقت
لقيت عفريت على السلم
بينصحني حاول تهرب
ماعدشي كتير مابينا وقت
بما إني …….
مانش قادر أمثل دور
مهش دوري و أبان جامد
و متعافي
وغدرك جوه أحزاني
راسم وشمك على ذراعي
رفضت اصبر وانا صابر
حصدته وكنت متعود
لاقيت صبري عليك
برضه مهش كافي
يعوض قلبي نار ظلمك
و يفتح صفحة في كتابي
قسوتك ويه غفرانك
قناع مكشوف لأصحابك
ومش لايق
بما إني ……
عبيط جدا إذا حبيت
أعبر مرة عن حبي
و ألم شتاتي من نفسي
بحس إني و من نفسي
كدا شتيت
و بتكعبل ما بين جملة
و بين فكرة و حرف يشد
من عمري كذا ذكرى
في حبل الوهم
وحيطانه ببيع نفسي
لأحلامي و بتخيل بإني
في صفحة العاشق
بقالي كلمة مسموعة
أتاري الوهم صورلي
بأن التاني جار مني
ولا يعرف حاجه عني
و أنا عايش دور المشتاق
مافيش حتى طرف ثاني
بما إني …….
كتبت الحب في ديواني
وكان فصحي
وكان فوق ال200 صفحة
لكنه جبان
قلبت الصفحة 100 صفحة
وكان قلبي بينزف لسه
في كتابي جبال أحزان
ومفتوحة شبابيكه على
جرت قلم تعبان
مايفرقشي مابين النسخ
و الرقعة
عملت دموعي استيكه
شطبت سطور فيها
اسمك و كام عنوان
نفخت في روحي كام
نفخة وبعت الملح
و العشرة
و كان شرطي الوحيد
أنسى
مراكب لسه في عينيك
لها مرسى بلا عنوان
التعليقات مغلقة.