موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

بمناسبة اليوم العالمى للغة العربية أسألكم بالله عليكم بقلم / هاني موسى

97

بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية أسألكم بالله عليكم بـ قلم / هاني موسى

لماذا

نتفنن فى اختيار أسماء غير عربية لأبنائنا ونفتخر بها ؟!تكتب على واجهات المحلات أسماء غير عربية و نستبشر بها الرزق ؟!.تتفوه ألسنتنا باللغات الأجنبية أثناء الحديث اليومى وعلى الشاشات ونعتبرها مفخرة نتباهى بها ودليل رقى ؟!

نتبارى فى تعليم أبنائنا للغات الأجنبية قبل أن تتفوه ألسنتهم لغة الضاد كاملةً ؟!

….. نسخر ممن ينطق لغته صحيحة فى حديثه اليومى ونعتبره مفارق لحديث الجماعة ؟!
لماذا …لا ندعو الأجانب لتعلم لغتنا كشرط أساسى للعمل والاستثمار والتعليم هنا كما يفرضون علينا تلك الشروط لديهم ؟!.أين الجهود وأين الدعاة لنشر لغتنا فى بلاد الغرب ؟ فكم يدفعون من أموال لنشر لغتهم فى بلادنا من مدارس وجامعات وبنوك ومؤسسات فهل هذا من أجل سواد عيوننا؟! إنه استثمار قبل أن يكون استعمار !! وهنا لا مجال للشرح .
..إن اول ما كان يفعله المستعمر قديماً عندما يدخل أى بلد عربى بعتاده وجنوده هو التفكير ملياً فى كيفية طمس هويته العربية فيبدأ فى القضاء على لغته العربية ورأينا بأم أعيننا ماحدث لبلاد الشمال الإفريقى الجزائر والمغرب وتونس على الأخص !
ومن يستهزئ بقضية اللغة كأساس للقومية فلنا فى التاريخ الحكمة فى قضية الفصل بين مقاطعتي الألزاس واللورين بين ألمانيا وفرنسا على أساس اللغة حينها .
أتعجب بشدة..لماذا لا نغار على لغتنا ؟ سؤال تقف خلفها مئات من الإجابات.
..حكى لى صديق سافر إلى الصين فى بعثة كان يعمل معلماً للغة الإنجليزية بأن الصينيين من زملاءه فى العمل كانوا يغضبون من الوافدين إذا تحدثوا اللغة الإنجليزية فى بلادهم وإذا اشتروا منتجات أجنبية وأمريكية هناك ، فيقولون لهم الأجدى تشجيع منتجات بلادنا . تلك هى الوطنية الحقيقية والانتماء لا الشعارات و إظهار اللقطات الكاذبة التى تخفى ورائها كوارث من الزيف والخداع الذى لا يعلمه إلا الله !
إن تعلم لغات الأقوام الأخرى أمر دعى إليه الإسلام لنأمن مكرهم ونستفيد من علمهم وهو ضرورة لا مفر منها ولكن العقل يقتضي أن نعلى من لغتنا فى المقام الأول وفى سنوات المهد ومراحل التعليم وغرس بذور الانتماء الأولى النقية التى لم تلوث بعد .
..إن الاحتلال الأجنبى عندما دخل مصر لم يقدر صراحة على هدم اللغة العربية والقضاء على الكتاتيب التى كانت العباءة الحقيقية التى خرجت منها الكفاءات والعلماء فى ظل وجود مشايخ للأزهر يقفون لهم بالمرصاد إلا بفكرة من وحى الشيطان وحده ألا وهى إدخال المدارس الأجنبية فى مصر ليلتحق بها أبناء الأغنياء وتصير ميزة يفتخرون بها ومع الزمن باع الفقير قبل الغنى فى بلادنا أغلى ما يملك ليلتحق أبنائه بالجامعات والمدارس الأجنبية ! ومعها وبها ضاعت اللغة العربية!
تلك هى مأساة أبناء لغة الضاد وما يُحاك لهم فى الأفق من مكائد فهل فطنوا الدرس جيدا ؟!

وأخيراً فهل يا من تقرأ منشورى هذا ستغير اسمك على صفحات التواصل الإجتماعي وتكتبه بلغتك العربية أم أن الحديث محض هراء ولغط فارغ ؟!

أرجو ألا اكون قد أطلت عليك بثرثرتي عزيزى القارئ وألا يكون برد الشتاء قد عبث بمداد قلمى وجعله مثقل بخطوب ارهقتك كعقلى الذى يعبث به السكوت الآن .

التعليقات مغلقة.