“بها خدعة بصرية “سردية شعرية بقلم كريم علي الشريف
اشارت لوجهها وقالت : هناك خُدعة بصرية بذاك مُحيّا ..بتلك لوحة!
1- أنتِ تَكدُبين!
أحدهمْ بداخلي! :
ليست هُناكَ خُدعْةْ
لمَ لا؟!
فكُلُكْن تكذب!
ومن الكمال أن تُجيد من تكذب
لا ..لا ضَيْر!
لا تبحلقي هكذا..تكاد عيون موسى ..تغرقني!
فعندما باغتكِ بينما نحن بطاولة بمنتصف المطعم
فعلتُ ونعست يدي وهي بالطريق إلى أُذنك والتي تدلت منها أحبال صوتية تشدو ب .. ألاقيّْ زّْيّكْ فين يا علي؟!..
كان هناك..
كمثل عليّْ ومن غرسا عليّا!
نعم كان هناك عليٌ آخر!
رأيته بعينيك إذ امتعضت في غفلة من تجليكِ في خِْداغي !
مطمعٌ أنا ..أعرف!
وقد انتصرتُ
وخسرَ علي! غير العلي!
2-
تُرى أين كانت تلك الصفحة الميت,
نصفها والبيضاء بنصف آخر
آخر غير أول!
نصفٌ أبيض تحمله فقاقيع من الحنو
لم أكن أدركه لوقت طويل..
صَدقتُكِ نعم
ما طَل من ثغْرُكِ
ما طَل من تِمْكِ
(بها خدعة بصرية)
فصدقتكِ
ولِمَ لا ؟!
وأنا انبُشُ على موطن الخلل بعيني وانعكاسه!
الموقن بكونه مدفون ببطن اللوحة
لكونكِ ثّرَحتِ**
كما تقولينها يا نيئة اللسانِ
يا.. ياجذابة ..يا كدابة.. يا ماء العين, والدنيا هدب ..
يا رجفة يمامة بالصدر إذ التقى منا عينان وهسهسات لشوق نعست بين كفك..وكفيّْ
-يا جميل والله !- أقولها,
-كما يقولها من يكذب!
أنتِ تكدبين .. وأنا المصدق, فلربما كانت هناك بالصورة ختل كحرفك نيئة اللسان..أنا أحبك.
التعليقات مغلقة.