بوح القصيد … شعر حافظ مسلط
مشاركتي في سجال أمس(شطر -و-شاعر) بإدارة الشاعرين الكبيرين أ. إبراهيم الشافعي وأ صفاءعابدين وتحت إشراف أستاذتنا الفاضلة وقيثارة الأثير الإذاعية جيهان الريدي
(تَنمو الحُروفُ على ضِفافِ قَصيدةٍ)
تَزهُو كَدوحٍ وارِفِ الأَفنانِ
-تَزدادُ سِحرًا كلَّما غازلتها
فَيَهيمُ في سِحرٍ لها وِجداني
-أشدو بها مترنمًا في بوحها
ببلاغةٍ و فَصاحةٍ و بَيانِ
-ولَأَجْعلنَّ من الحُروفِ قَلائِدًا
مِنْ لُؤلؤٍ وجَواهرٍ وجُمانِ
-وأَصوغُ مَنْ نَبضِ الفؤادِ قَصائدًاً
وأخطُّ حَرفي مِنْ دَمِ الشَّريانِ
-صبٌّ يَراعِي..بالحُروفِ متَيَّمٌ
عِندَ التَّجلي فَهْوَ طوعُ بَنانِي
-طوَّعتُ حَرفًا جامِحًا فَمَلَكتُهُ
ونَثرتُهُ كالزَّهرِ في البُستانِ
-وأنا الَّذي بوحُ القَصيدِ هِوايَتِي
وسَعادَتي في أَحلَكِ الأَزمانِ
التعليقات مغلقة.