موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

بين الدين والفن والرياضة بقلم/عصام فاروق

384

بين الدين والفن والرياضة بقلم/عصام فاروق

ما من شك في أن الدين والفن والرياضة من حيث الهدف الرئيس لكل منها، تلتقي في الارتقاء بالنفس والروح، ولكننا للأسف توجّهنا بعقولنا وقلوبنا وجوارحنا إلى الفن والرياضة وتركنا الدين، فما عدنا نعرف عنه إلا القشور التي نسمعها على شاشات التلفاز بالمصادفة، أو من الإمام في صلاة الجمعة، هذا لمن يحرص على صلاة الجمعة أصلاً ولا يغفل أو ينام عنها.
لا ننكر مكانة كل من الفن والأدب والرياضة، ولكن الدين هو الأساس الذي يجب أن تنبني عليه حياتنا، وعماده الصلاة، فمن أقامها فقد أقام الدين (في نفسه وروحه وحياته) ومن هدمها فقد هدم الدين.
هناك مشاهد ثلاثة تمثل ظاهرة يتعجب لها كل ذي عقل وتثير البحث عن أسبابها، أولها ما نراه من امتلاءٍ لملاعب الكرة باختلاف أنواعها (اليد، السلة، الطائرة، والقدم) بالجماهير المشجعين، رغم ما يتكبدون من أموال لدفع تذاكر الحضور والانتقال إلى الملاعب المقامة عليها المباريات.
والثاني امتلاء حفلات الغناء في مصر بمهرجان العالم علمين ومهرجان القلعة وغيرهما من الحفلات الغنائية، مع أيضًا ما يتكبدون من جهد للانتقال وأسعار التذاكر، وحفلات ومهرجانات السعودية التي تقيمها هيئة الترفيه، وغيرها من الحفلات والمهرجانات التي تقام في بقية الدول العربية الإسلامية.
المشهد الثالث يتمثل في عدد المصلين بالمساجد، تلبية لدعوة الله بالأذان، والذي لا يتطلب من المصلين أي إنفاق، ولهم أن يصلوا في أي مسجد قريب من المنزل، لا يعانون في المواصلات ووسائل الانتقال، ومع كل هذا لا نجد في الصلوات الخمس إلا عددًا لا يتعدى عدد أصابع اليدين وراء الإمام كلهم أو معظمهم من كبار السن.
أين أبناؤنا وشبابنا من المساجد وحلقات حفظ القرآن ودروس العلم عن شيوخ وعلماء موثوق بهم؟
لا أقصد بالطبع أن ينصرف شبابنا عن الترفيه والتمتع بالرياضة والفن، ولكني أقصد أن أدق ناقوس الخطر المتمثل في ابتعادنا عن ديننا، من صلاة وقراءة للقرآن، لأن تلك العبادات إن التزمنا بها استجابة لأوامر الله، فستنعكس على المعاملات فيما بيننا.
أردت أن تشاركوني الرأي بالإدلاء بآرائكم.. ما سبب ذلك من وجهة نظركم؟

التعليقات مغلقة.