بين اللاهوت اللاهوتى والمصطنع د.أحمد دبيان
بين اللاهوت اللاهوتى والمصطنع د.أحمد دبيان
تل مجدو
أو
Armageddon
from the hebrew word (har Mageddon )
هاار مجدون او هااار مجدو
هاار
بالعبرية تعنى تل او مجموعة من التلال القوية بجوار سهل مجدو
وهنا الوصف لجغرافية المكان اللى يوجد شبه اجماع فى العقائد السماوية بقيام معركة
نهاية الزمان عنده
ورد ذكرها ايضاً فى البهائية وفى الطريقة الاحمدية
ورد ذكرها اول مرة فى سفر يوحنا اللاهوتى
بان المسيح سيعود بالجسد ليقتل الوحش ال antichrist
او المسيخ (المسيح الدجال)
ورد ذكرها فى احاديث عديدة تختلف فى سندها فى الصحيحين وفى الفتن والملاحم عن عودة
المسيح فيقتل المسيخ ويطعنه بحربة عند الغوطة فيذوب كالملح
بداية يجب فهم ان المسيح لقب وليس اسم او صفة
بدأت بمسحة الزيت المقدسة عند رسم هارون وابنائه اللاويين للقيام بمهام الشريعة فى خيمة الاجتماع وهى اول صور دور العبادة فى الشريعة الموسوية
وهى احد التفسيرات لبداية لقب المسيح وهناك تفسير بان المسيح او ال Messiah. او ال هاماشيح
بمعنى الموعود او المرتقب او المنتظر او المختار
بمعنى الموكل بتنفيذ مهمة مقدسة
وتطور المفهوم من الممسوح بالزيت بواسطة النبى او القائد للمسوح من الرب للقيام بمهمة ما او موكل بمهمة ما. ولهذا نجد ان قورش Cyrus الوثنى والذى سمح لبنى اسرائيل بالعودة وبناء الهيكل بعد خرابه الاول يسمى فى التوراة والعهد القديم بمسيح الرب
من هذا المفهوم نستخلص ان المسيح لقب يطلق على الموكل بمهمة وهنا نجد فى القرآن المسيح عيسى ابن مريم
مثلما اطلق الاستاذ الدكتور فلان
ومن هنا نخلص ايضاً ان الانبياء كلهم مسحاء
وهنا ننتقل الى ان عودة المسيح وعودة المهدى فى تراث الاديان تحدثتا عن عودة شخص مختار موعود موكل بمهمة قتل ومحاربة المسيح الدجال الموكل بالفتنة واشعالها …
فى الاحاديث ان المهدى من عترة النبى من ولد فاطمة يقيم الارض عدلاً بعد ان ملئت جوراً
فهو هنا مسيح ايضاً
و بعض المفسرين الاسلاميين يعتقدون ان المسيح هو المهدى ذاته وان كان هناك احاديث تختلف فى سندها انه اى المسيح عيسى بن مريم سيصلى خلف المهدى ….
انا اميل شخصياً ان المسيح هو المهدى نفسه……..
عالم اللاهوت
William Hendriksen:
يقول
ان هار مجدو ترمز لكل حالة يضعف ويقل فيها الصالحون والمؤمنون ويحيا المهمشون فى ضعف وبؤس وظلم وفقر فيتدخل الله ليملا
الارض عدلاً بعد ان ملئت جوراً
وهو نفس التفسير الذى خلص اليه العلماء المسلمون قبلاً فى مجمله
البعض يفسر هرمجدون Armageddon
كمعركة روحية بين الخير والشر والبعض يعتبرها حقيقة لحرب بين الكفر والايمان
المشكلة حدثت مع اختراق اليهودية التلمودية للمسيحية التقليدية وظهور لوثر
البروتستانتية اللوثرية افرخت كنائس العماد الجديد والميثوديست فى امريكا التى تكونت بهجرات بروتستانتية من العالم القديم ….
كنائس الميثوديست هى من تحكم امريكا
ريجان تحدث عن الدفع لنار هرمجدون المحرقة
ومنهم من فسر سقوط الانحاد السوفيتى بسقوط ماشك وجوج وماجوج او يأجوج وماجوج يافث
ويضعون عناصر معسكرات المعركة كل حسب تفسيره واهوائه
ما نخلص اليه ان التطرف الداعشى موجود ايضاً فى اروقة الحكم بامريكا والعالم
وان الحق اللاهوتى المزعوم لا يحيا ولا يتنفس الا بخلق حق لاهوتى مزعوم ايضاً ظاهراً يبدو مساو له فى القوة وظاهراً ايضاً يبدو مضاداً اليه فى الاتجاة .. .
التعليقات مغلقة.