“بين بين ” بقلم د. هبة صبحى البدوى
بَيْنَ بَيْنَ
لَيْت شِعْرِى كَمْ لَبِثْت
بَيْن يَقَظَةٍ وَنَوْم
لَم أُفُقْ
بَلْ لَمْ أنَمْ
أَنَا . . . أَيْن ؟
كَمْ مَضَى مِنْ عُمْرِى أَطْلُبُهُ حَثِيثًا أَنْ يَمُرّ
. . . . . . فَلْيَّمُرْ
. . . . . . . مَعَ كُلِّ مُرّ .
أَم يَمُرُّ الْعُمْر ؟
يُطْوَى كالسجل
كَم مُمْل .
هَذَا التِّيه
كَم ضَيقٌ . .
. . . . هَذَا الْمَمَرّ
لاَبُدَّ مِنْ ضَوٍء
أَرَاه …..
وَلَوْ مِنْ ثقْبٍ فِى الْجِدَار
بِه . . . . . . أَسِرّ
مُهْتَدِيًا
وَفِى آخَر المشوار
بِه فَرِحًا أُسَرّ
أَدْعُو
بِدَعْوَةِ غارِقٍ فِى الْيَمْ
يُرِيدُ بَر . . . . .
يَااااااا رَاحِمًا هَذَا الْعُبَيْد
. .
صَبْرًا فَصَبِّرنِى
أَنَا مِنْ أَيُّوبَ أَيْن ؟
و إلْطُف بحالى
إننى
عَبْدٌ فَقِيرٌ
قَدْ أَتَى
مستنصَرًا بِاَللَّه
بَاسِطًا كِلْتَا يَدَيْه
الضُّرُّ هَا قَد مسنى
لكننى
غَلَبَ الْحَيَاُء عَلَىَّ مِنْك
لَا ضَيْر
مَا دُمْتَ رَبِّى قَدْ قَضَيْتَ
فَفِيهِ خَيْر
التعليقات مغلقة.