بين طيات ذاكرتك بقلم / زينه مهدي جواد
هذه الحفره في ذقني
واستقامة أنفي
وتموج شعري
وثغري الباسم
لغمٌ سيظل ينفجر بكَ كلما تعرقلت بالأربعين أشباهي
فأنا أنثى لاتعوض .. لاتنسى.. لاتستبدل بأخرى.
ايُ صرخةٍ تلك التي ستلائم خيبتي.
كنتَ تحشرني بين زمرة نسائك
وتخشى فقدانهم عند علمهم بأنكَ لي
كان ينرفزني الانتظار على طابور قلبك
ألم يكن بمقدورك أن ترحل برقي أكثر من هذا بقليل
ان لاتتركني بحجة أنك وجدت مايناسبكَ بغيري.
رغم كل هذا الوجع .. شكراً لك
لأنك جعلتني أثق بحدسي
حدسي الذي طالما أخبرني بأنكَ سترحل
طالما لم تمتلئ عينكَ بي.
عانيت منكَ كما لو أن رجال الأرض جميعا يحاربون قلبي بسيفك..
قلتَ لي بأني كنز و(دفنتني) …
التعليقات مغلقة.