بَراكِين الْهَوَى بقلم تَوْفِيق بن السّنُوسِي الحمزاوي البحر الرمل
١ برحيل الحب جرحي يتَّسِعْ
وعيوني بدموعي تَجْتَمِعْ
٢ يَا حَبِيبِي مالذي أَفْعَلُهُ
كَيْ تَغني وفؤادي يسْتَمِعْ
٣ وَيَعُود الْحُبُّ يَشْدُو بَيْنَنَا
وَحُرُوبُ فِي ضلوعي تَنْدَلِعْ
٤ ياحبيبي كُنْ جَمِيلًا طَيِّبًا
لَا تَكُنْ مِثْلَ ابتسامات الخُدَعْ
٥ يَا حَبِيبِي كُنّ كَمَا كُنْتَ وَلَا
ترتدي ثَوْبَ الْرزايا وَالْوَجَعْ
٦ يَا حَبِيبَ الْقَلْب يَا أَحْلَى فَتَى
يَا عَنِيدًا بِكَ قَلْبِي مُقْتَنِعْ
٧ بِوُجُودِ الْحَبِّ قَلْبِي يَنْتَشِي
بِرَحِيل الْحَبّ نَبْضِي يَنْقَطِعْ
٨ بالجَفَا حُبُّكَ لِي يَا سَيِّدِي
بَعْدَمَا كَانَ هَوَانَا بِالْبِدَعْ
٩ هَل تَذَكَّرْتَ ثِيَابِي عِنْدَمَا
مَزَّقَتْهَا الرِّيحُ كَيْ لَا تَمْتَنِعْ
١٠ قُبُلَاتِي نَظَرَاتِي بَسْمَتِي
زِدْ عَلَى ذَاكَ عَنَاقِيدُ الدَّلَعْ
١١ لَا تُجَافِي يَا رَبِيعَ الْعُمْرِ لَا
لَا وَلَا تُتْرَكْ حَيَاتِي لِلهَلَعْ
١٢ لَا وَلَا يَا سَيِّدِي بل أَلْفُ لَا
لَا وَلَا عَنْ حُلْمِنَا لَا تَرْتَفِعْ
١٣ لَيْس عَدْلًا أَنْ يجافينا الْهَوَى
إنَّمَا الْعَدْلُ حُضُورٌ مُنْدَفِعْ
١٤ هَل رُجُوعُ الْحَبِّ سَهْلٌ يَا هَوَى
أَمْ رُجُوعُ الْحُبُّ سَهْلٌ مُمْتَنِعْ
١٥ فِي بَراكِين الْجَوَى قَلْبِي بَكَى
مَوْجُ دَمْعِي فَوْق صَدْرِي يَرْتَفِع
١٦ هَذِهِ الدُّنْيَا بِلَا حُبٍّ أَذًى
فَلْتُسَارِعْ بِالْهَوَى لَا تَمْتَنِعْ
تُونس فِي ١٥ /١٠/ ٢٠٢١
التعليقات مغلقة.