بِـغيرِ مُـلصَقٍ … شعر صبري مقلد
تـــرُدُّ بـإعـجــابٍ وتـلـصـقُ صــورةً
وما قرأتْ حرفـًا ..تُرَى هـل تَدَبَّـرَت ؟!
أتحـسـبُ أنِّي أشـتري الشعـرَ طـازجـًا؟!
بــلا نَــزفِ دمْــعٍ أو بِـنـارٍ تَـأَجـجَـت
أصوغُ حـروفي مِنْ هَـواجسِ خاطـري
على جَمـرِ شـوقي في لـيالٍ تَـمَـدَّدَتْ
تَـثــورُ شجونـي كـالـلهـيبِ وتنـطَفـي
ويطـفُـو قـصـيدي في بحـارٍ تَـزلْـزَتْ
فَـأسهـرُ وَحـدي جـامـعـًا في محـارِهِ
أجـوبُ شـطـوطـًا بالسُّـهـادِ تَـلَغَّـمَـتْ
وكـمْ من قَـوافٍ في شبـاكي قنصتُها
غَـدَت من عـذابي كالـمياهِ تَـبخّـرَت !
وكـم راوغَـتنـي فِكـرةٌ خلْـفَ خِـدرِها
تَـبُـثُّ بيَ الشـوقَ الحرونَ وأعـرَضَت !
أَيامَنْ حَسبـتِ الشعـرَ يُشرى كَـسلعَـةٍ
متى تقـرأي بيتـًا…جفـونُك أمـطَـرَتْ
وأورق غصـنُ الشعــرِ واهـتزَّ شاديـًا
وبادلـتِني شـدوَ اليمامــةِ إذْ حَـنَـتْ
أغـارُ علي حـرفٍ قـبستُـهّ باكـيـًا
فكـان دوائـي حينَ رُوحـي تَـمَـزَّقـتْ
فلولا قصيدي في ابتلائـي مُـؤانِـسي
يَـبُـثُّ ليَ البُـشرَى ..حصوني تَـهَدَّمَتْ
سَلي إن جهِـلتِ.. الشعرُ كيفَ لوخزِه
بصدرِ مُحبِّـيـهِ لـحـونٌ تـنــوَّعَــتْ!!
وكيـفَ لِـبرقِ الـذكـرياتِ عواصـفٌ
تُثـيرُ رعـودًا بالنـفـوسِ مَـتى أَتَـتْ !!
سأحذفُ كـلَّ الملصقـاتِ بحـائطـي
وأُبقـي بتعـليقٍ به الـروحُ غــرَّدت
شمـوخُ قصيدي يرفضُ الزيفَ جُملةً
ويُعـلي فقيهـًا عـنْ عيـوبيَ ما سَكَت
.
التعليقات مغلقة.