تأمل..
بقلم زينب عبد الكريم
منذ الصباح وانا ارنو ذاتي متوغلة في مكامنها اتوق لذاك الزمن البعيد في داخلي حيث الكهنوت الهاديء الذي كان يؤسرني بجماله ..حيث الطمأنينة والسعادة والسلام الذاتي . رباه ..كم هو بعيد ذلك الافق وكم علي ان اركز . يالتلك الحقبة الزمنية التي ناءت عني كما ناء الهدوء والتمني .اخذني نظري بعيدا لتلك الفتاة ذات الظفيرتين المتزينة بعقد ورد الياسمين والشريط الابيض الذي كان يداعب وجنتي حين تهب نسمة هواء .فتاة لاتكترث لغد مجهول او ماض اليم لاتعرف سوى التحليق والطيران في عالم الاحلام . فتاة قوية عنيدة تعرف ماتريد..لم هذا الاخفاق ؟؟اين تلك القوة؟ لم تلاشت ؟هل هو العمر قد انقض بانيابه التي مزقت وحفرت اخاديدها على ذلك الوجه الطفولي ذو الغمازتين ؟
ام هو الزمن ومغالطاته وحصاره لها ؟
هل ياترى سنصحو من هذا الكابوس المؤلم؟ وان صحونا, فمتى ؟ هل لازال هناك متسع من الوقت والعمر لهطول مطر الفرح ام هي غيوم سوداء ورياح عاتية ستجردنا من ذاتنا من احلامنا من جمال سنين عمرنا .
ياللهول! هاهو الهاتف يرن ..حتى هروبنا من الواقع بات ماسورأ لانحظى حتى بخلوة مع انفسنا .التكنلوجيا الملعونه شتت افكاري
: الوووو……الووو …
التعليقات مغلقة.