تاجي وأوداجي .للشاعر .محمد داود
أتـذبحني وتـبقى بـالهوى تـاجي ؟
دمي قد سال من جيدي وأوداجي
دمـي الـمـسفوح بـالأرجاء مـنتشرٌ
فمن جسدي ومن شرياني التاجي
أنــا الـملتاع فــي حـبـي ويـقلقني
بأن أشقى … إذا ما عدت أدراجي
فـهل تـخشى عـذاب الله فـي عُمُرٍ
ولا تـخشـى إذا ما تـمَّ إحراجـي ؟
تـعـاتـبني بــزلاتـي وقـــد نـسـيـت
بـأن العشق دستوري … ومنهاجي
وإن رامــت لـقـلبٍ بـالـحنان سـمـا
فـمسكنها ، بقصر السندس العاجي
أنـــا كـالـبـحـر فـــي أعـمـاقـه دررٌ
وفي غـضبٍ تدكُّ الحصنَ أمواجي
كـأنـي الـروح في الأعـماق أسكنها
شـعوبُ الـكون لـم تفلحْ بإخراجي
التعليقات مغلقة.