تجليات العامية..على باب مصر” أهلا رمضان “
بحث وتقديم
سيدة القصاص
إن شهر رمضان هو شهر الرحمة والمغفرة وهو الشهر الذي يحتل المكانة العالية عند كافة المسلمين ويعتبر شهر التوبة إلى الله عز وجل وهو الشهر الذي نزل فيه القرآن الكريم وبه ليلة القدر الذي يتمنى الجميع بلوغها والتي تكون خير من ألف شهر حيث يستجاب الدعاء فيها.
ومن هنا تكون سعادة المسلم بالغة بقدوم هذا الشهر الجليل
لما فيه من الروحانيات الجديرة بدرء أي هموم ونكبات.
ومن هنا كان للعامية أن تتجلى ببعض الحروف …تعبيرا عن
هذه السعادة التي غمرتنا رغم الألم النفسي لما آل له حالنا
وإليكم هذه الكلمات البسيطة نقشتها من قلب قلم… يبكي حرقة الظروف ولله الأمر من قبل ومن بعد..
“أهلا رمضان” شعر
سيدة القصاص
وبرغم الوجع اللي بيصرخ
جوة الحوانيت
جيت تاني وفرَّحت قلوبنا
أهلا “رمضان”
وبرغم العتمة اللي أصابت
جوف الحواديت
نورت الدنيا بأيامك
طب والله زمان
ومع إن كورونا مكركبنا
ف زوايا…. البيت
فـَ القلب مرفرف بقدومك
باهي وفرحان
دايسين بصراحة على
همومنا صارت فتافيت
والروح من جودك عطشانة
محتاجة ضمان…
أنوارك ف القلب اتقادت
بقى أخضر …غيط
واتقام يتمطع ف رحابك
ف هواك دَيْبـان….
متزوق ف صواني فطورك
واللحم شويت
وسحور من لقمة وتسبيحة
وصفاك قرآن.
والركعة بتجري ورا الركعة
ف صلاة البيت
معلش آهو ربك..رخَّصها
لجل الأبدان…
مكتوب على… ليلك
قوم صل …يللا استكفيت
قوم صل لربك وادعي له
ادع…يا غفلان.
(رب رمضان كريم)
.
التعليقات مغلقة.