“تجليات العامية..على باب مصر”
تقديم سيدة القصاص
الشعر هو
خلاصة التجارب الإنسانية، وهو مصدر المعارف الإنسانية، ووعاء ثقافي لا غنى عنه، لهذا أطلق عليه العرب لقب ” ديوان العرب “، أي أنهم جعلوا الشعر وعاء لتجاربهم، وحكمهم، وعلومهم، ومعارفهم، وثقافته ،
وظهرت شاعرية المرأة وقدرتها على صياغة قصائد جزلة ،
لكن هناك من الشعراء والجمهور من يعتقد أن الشعر لا يتقنه إلا الرجل،
وإن ذيلت باسم امرأة فلابد وأن للرجل يداً فيها بالتعديل والتصحيح أو حتى كتابتها كاملة،
وبقي للمرأة دور التقديم والإلقاء والنشر.
ترى ما الذي يدعو البعض للشك في قدرة المرأة الشاعرة على نظم الشعر؟ ولماذا لا يتقبل هؤلاء أن تبدع المرأة في الشعر، لا سيما وأن تاريخ العصر القديم والحديث في الوطن العربي حافل بأسماء شاعرات كتبن أفضل القصائد، تفوقن فيها على الرجال في مختلف المحافل والمناسبات، وها أنا كنموذج بسيط من الشاعرات
قد نظمت من العامية ما تلذ له الأذن وقد أكرمني الله.
وأدعو كل امرأة تجد في نفسها موهبة أو ميولا أن تجرب وتقرأ كثيرا وتخطئ وتصيب ولا تعتمد على أن ينظم لها أحد شعرها لحذف هذه الفكرة من عقول القائلين لها .
وها هي تجربتي لا يتدخل أحد في حرفي،نعم أتقبل النصح والإرشاد والتعلم…
ولا أسمح أن يكتب لي أحدهم حرفا، فلو حدث ذلك
إذن أين الشاعرية؟
وها هو ديواني الثالث…في طريقه للنور…بعد مكابدة الزمان
وكسر القيود المجتمعية……
حرموني
كتير اكتب أشعار
تلاتين م العمر
اتفضوا
أسير
فكسرت القيد
هديت
أسوار
وكتبت كتبت
حروفي
حرير
ومليتها
بحب وشوق
وآمال
وحصيلة
شعري كعذب البير
وديوان
واتنين والتالت
جاي
باركولي تعالوا يا
أهل الخير.
التعليقات مغلقة.