تجليات العامية على باب مصر:” تحية لـ على أمين ومصطفى أمين في يوم الأم “
تقديم سيدة القصاص
كان الصحفي المصري الراحل علي أمين
مؤسس جريدة أخبار اليوم مع أخيه مصطفي أمين ، طرح علي أمين في مقاله اليومي ‘فكرة’ طرح فكرة
الإحتفال بيوم الأم قائلا:
لم لانتفق علي يوم من أيام السنة نطلق عليه ‘يوم الأم’ ونجعله عيدا قوميا في بلادنا وبلاد الشرق.. وفي هذا اليوم يقدم الأبناء لأمهاتهم الهدايا الصغيرة ويرسلون للأمهات خطابات صغيرة يقولون فيها شكرا أو ربنا يخليك، لماذا لانشجع الأطفال في هذا اليوم أن يعامل كل منهم أمه كملكة فيمنعوها من العمل.. ويتولوا هم في هذا اليوم كل أعمالها المنزلية بدلا منها ولكن أي يوم في السنة نجعله ‘عيد الأم’؟
وبعد نشر المقال بجريدة ‘الأخبار’ اختار القراء تحديد يوم 21 مارس وهو بداية فصل الربيع ليكون عيدا للأم ليتماشي مع فصل العطاء والصفاء والخير.
وقد نشأت الفكرة حين وردت إلى علي أمين ذات يوم رسالة من أم تشكو له جفاء أولادها وسوء معاملتهم لها، و نكرانهم للجميل؛ ثم حدث أن قامت إحدى الأمهات بزيارة للراحل مصطفى أمين في مكتبه وقصت عليه قصتها وكيف أنها ترمَّلت وأولادها صغار، ولم تتزوج، وكرست حياتها من اجل أولادها، وظلت ترعاهم حتى تخرجوا في الجامعة، وتزوجوا، واستقلوا بحياتهم، وانصرفوا عنها تماماً ، فكتب مصطفى أمين وعلي أمين في عمودهما الشهير “فكرة”
يقترحان تخصيص يوم للأم يكون بمثابة يوم لرد الجميل وتذكير بفضلها،
وكان أن انهالت الخطابات عليهما تشجع الفكرة، واقترح البعض أن يخصص أسبوع للأم وليس مجرد يوم واحد، ورفض آخرون الفكرة بحجة أن كل أيام السنة للأم وليس يومًا واحدًا فقط، لكن أغلبية القراء وافقوا على فكرة تخصيص يوم واحد، وبعدها تقررأن يكون يوم 21 مارس ليكون عيدًا للأم ، وهو أول أيام فصل الربيع ؛ ليكون رمزًا للتفتح والصفاء والمشاعر الجميلة..
وكان أول إحتفال احتفل به المصريين بأمهاتهم أول يوم للأم في 21 مارس سنة 1956م ،وهكذا خرجت الفكرة من مصر إلى بلاد الشرق الأوســط الأخرى ،وقد اقترح البعض في وقت من الأوقات تسمية يوم الأم بيوم الأسرة ليكون تكريمًا للأب أيضًا،
لكن هذه الفكرة لم تلق قبولاً كبيرًا ،وسيطر عليها يوم الأم.
رحم الله هذان الصحفيان وأنعم عليهما بالجنة والفردوس.
وشعبة العامية على باب مصر تتقدم لكل أم مصرية و عربية
بأرق الأمنيات بالسعادة والصحة والعافية وبركة العمر.
ومن هنا نظم قلمي حروفا من سلسال عشقي وشلال تقديري،
أغازل بها أمي وكل الأمهات في العالم أجمع .
متشرفة بوضع صورة أمي… السيدة الريفية المثقفة
هنا مع هذا المقال تقديرا لدورها الكبير والعظيم
في وجودنا …بهذه الصورة المشرفة :
أمــي…
أنا يامّه باشوفك
حتشبثوت
وركابك موكب
فيَّا يفوت
وساعات بلاقيكي
أم هارون….
بتوصيني
علي موسي
وأموت
من خوفي
عليه…
م الهم يشيط
ايدك يامه كفة
موازين
وعنيكي ربابة
لكل
حزين…
ف بعادك أيامي
زنازين
بتقربي لينا
يطول
الخيط
وحياتنا تلذ
بطعمك…توت
قلمك.. محبرتك
جوهرتك
متصانة
هنا جوة
الحوانيت
بيشاوروا عليها
يقولوا ياريت
كان لينا
معاها
حظ بسيط
والرحلة طويلة
معاكي
كمان….
ياكمنجة ماشفتش
غيرها كمان
عصافير
بتغني بدون
ألحان
معزوفة وترها
ف إيدك..
صيت
يا أمَّايا يا زينة
اختارها
الله
ولا كانش بايدي
أنا اللي
اختار
أنا أهوة واقفة
بأمر الله
باشعر لك
بحروف جنة
ونار
مش لاقية هدية
تليق بيكِ
غير إني أسلم
لإيديكي
القلب عليه
حبة أشعار
واقفة لك بيهم
علي بابك
وكأنك بحر
وقلبي فنار
باترجي ف عزك
و جنابك
وباقولك…
تسمحي وحياتك
تتقبِّلي مني
هذا التذكار ؟؟؟؟.
تحياتي
التعليقات مغلقة.