تجليات العامية… على باب مصر “الخلاصة”
تقديم سيدة القصاص..
…………………….
أحدي النساء تشاجرت مع زوجها و تخاصموا بسبب الظروف المعيشية الصعبة …
فقررت ترك البيت و الهروب منه و فعلا انتظرت أولادها و زوجها حتى ناموا ..
و عندما خرجت من البيت كانت تتسلل بجانب الجدران و تمرّ بجانب شبابيك بيوت الحي من أجل أن لا يراها أحد .
سمعت من أحد الشبابيك أما تدعوا الله و تسأله أن يشفي إبنها المشلول ..
حتى يلعب و يعيش مثل بقية الاطفال .
و سمعت في بيت آخر إمرأة تدعو الله أن يرزقها بطفل يزين حياتها .
و سمعت زوجة تدعو الله أن يهدي زوجها و يهديه الى الصواب .
و سمعت بنت تبكي و تقول يارب لقد إشتقت لأمّي و لكنني أعلم أنّها عندك في الجنة .
و سمعت واحدة أخرى تقول لزوجها صاحب البيت سيطردنا ..
قل له يعطينا مهلة إضافية حتى يرزقك الله و تسدّد له الايجار .
سمعت المرأة الشاردة .. و أيقنت أنّ الناس الذين يتظاهرون بالسعادة ..
و يبتسمون في وجوه بعضهم هم في الأغلب يخفون بداخلهم ألما و وجعا لا يعلم به أحد إلا الله .
عادت مسرعة إلى بيتها و شكرت الله على نعمة البيت و الأولاد و الزوج .
- وأنا أحب أنصح كل أخت بكلمتين :
الخلاصة ان بيوتنا
مليانة بهم وأنين
والي عايزة
تعيش حياتها
و بولادها تستكين
تلتزم بظروفها دايما
وبإيمانها تستعين
اوعي مرة تبصي برة
كل بيت فيه
ما يكافيه
إللي ليها ياختي ضُرة
واللي جوزها
عزوا فيه
واللي ليها واد
(معوَّق)
واللي ليها واد
( سفيه)
واللي صابها الهم
جوزها النيابة
ماسكة… فيه
واللي نايمة دموعها
تجري واللي
أخوها بتجافيه
أصل زوجته تشوفها
تجري ع المخبي
وتداريه
واللي ماتت أم ليها
ولحماتها بتداديها
يعني هم الدنيا واسع
وإنت همك أيه يكون
ياللا قومي
خبي سرك
لمي دمعك وامسحيه.
أرق تحياتي…
التعليقات مغلقة.