تجليات العامية علي باب مصر “الشاعر فؤاد حداد “…تقديم سيدة القصاص
تجليات العامية على باب مصر
تقديم
سيدة القصاص
نستكمل حديثنا اليوم عن
الشاعر الكبير
فؤاد حداد
قلنا سابقا أن فؤاد سليم حدٌاد
ولد بحى الظاهر بالقاهرة في 28 أكتوبر 1928، والده سليم أمين حدٌاد ولد في بلدة ‘عبية’ بلبنان في أسرة مسيحية بروتستانتية لوالدين بسيطين …
تاريخ الوفاة: 1985…
فؤاد حداد عندما بدأ يكتب شعرا ، قرر أنه ينقل شعر العامية من منطقة الزجل إلى شعر قوي مثله مثل الفصحى وأحيانًا أقوى، لأن صعوبة العامية تكمن في الحفاظ على الفكرة وسط القافية، أنت مثلًا لواستخدمت قافية بكلمة (جحيم) أكيد ليس كل مرة في الجمل التالية ستكتب كلمة (رحيم)، لكن هو كان عبقريا في اختيار الكلمات التي تصف وصفا دقيقا، وفي نفس الوقت عندما تقرأ القصيدة ككل حتما تشعر بموسيقتها لكي لا تدخل دائرة الملل
كأنه ملحنها.
وذلك يتجلى في :
وانا صنعتى مســحـراتى فى البلد جوال
حبيت ودبيت كما العاشق ليالى طوال
وكل شبر وحته من بلدى
حته من كبدى
حته من موال
يكتب ويقرأ ويحفظ درسه ويتابع
والحى فى المغربيه بالفانوس طالع
والرجل بترد للدكان وللشارع
وست أبوها أبوها جاب لها كردان
يشبه فى بعض الليالى شمعدان والع
اصـحى يانايم
وحّد الدايم
الله الله …روعة وإبداع… رحم الله فؤاد حداد …
وللحديث بقية…
.
التعليقات مغلقة.