تجليات شعبة العامية …علي باب مصر
تقديم سيدة القصاص
اتّسم
الشِّعر العربيّ “الحداثي”
في العصر الحديث
بالعديد من الخصائص التي ميّزته عن شِعر العصور الماضية؛
نظراً لاختلاف مبادئه،
وظهور مفاهيم ومصطلحات جديدة على السّاحة العربيّة السياسيّة، والاجتماعيّة، والدينيّة، والثقافيّة،
ومن هذه الخصائص:
- استخدام اللُّغة العربيّة الفُصحى البسيطة ذات المعاني الواضحة، والتي يَسهُل على الغالبيّة العُظمى فهمُها،
مع إدخال بعض الكلمات الصَّعبة ضِمن مُفردات القصيدة.
التَّنويع في استخدام الأساليب البلاغيّة في القصيدة الواحدة؛
لكنَّها في ذات الوقت تُوظَّف لخدمة النَّص الشِّعريّ،
مع مراعاة اختيار الأساليب البسيطة المفهومة.
اختفاء شِعر الفخر بالذَّات والعشيرة الذي تميّز به الشَّاعر القديم. زيادة الخيال، والتّصوُّرات، والأساليب.
كثرة استخدام الأسلوب السَّاخر في طرح الفِكرة.
استخدام اللَّهجة العاميّة المَحكيّة في بلد الشَّاعر ضِمن مُفردات القصيدة الفُصحى، أو نَظم قصيدةٍ كاملةٍ بالعاميّة.
عدم الالتزام بالقافية، والخروج عن الشَّكل المُعتاد عليه في بناء القصيدة.
اللُّجوء إلى الرَّمز في صياغة القصيدة،
والتأمُّلات في الحياة، والكون، وخلق الإنسان،
والغاية من وجوده
.
التعليقات مغلقة.