تحت سقف الوطن بقلم /عزيزة طرابلسي
١-عشقناكَ يا وطنَ المكرُماتِ
وياموئل الحبِّ والذِّكرياتِ
٢-ويا جنَّةَ الفنِّ والمبدعينَ
وأصلَ الوجودِ ونسغَ الحياةِ
٣-سمَوتَ زمانًا على العالمينَ
حضنتَ بِجودِكَ كلَّ العُفاةِ
٤- أبيتَ الخضوعَ لغيرِ الإلهِ
وقاومَ شعبُك كيدَ الطُّغاةِ
٥-ولم يقوَ عاتٍ على قهرِنا
إلى أن غدَونا حديثَ الرُّواةِ
٦-وحطَّ بنا الدَّهرُ بعدَ السُّموِّ
بِكيدِ الأقاربِ قبل العُداةِ
٧-مُنينا بِخَطْبٍ فأزرى بنا
وأضحى الكثيرون رهن الشتاتِ
٨-فقدنا شبابًا وكانوا لنا
دعائمَ مجدٍ وخير البُناةِ
٩-نجومٌ أضاءت سماءَ البلادِ
وغابت لِتُشرِقَ عند الجُناةِ
١٠-جرعنا العذابَ لِعَشرٍِ مَضَيْنَ
صديدًا وسُمَّا بأيدي السُّقاةِ
١١-وها نحنُ نغرقُ في بحرِ ظُلمٍ
نصارِعُ أمواجَهُ العاتِياتِ
١٢-وناصبَنا الطَّامِعون العداءَ
فكنَّا جميعًا ضحايا الأذاةِ
١٣-غلاءٌ ، وفقرٌ ، وداءٌ وبيلٌ
فهان علينا انتظارُ المماتِ
١٤-وخوفٌ ، ورُعبٌ يُمِضُّ القلوبَ
فترجو الخلاصَ مِنَ العاقباتِ
١٥ -وضاعَ الأمانُ معَ الأمنياتِ
وطافَ الوجومُ على الكائناتِ
١٦-وقانونُ قيصرَ كان الختامَ
ليسلبَ مِنَّا بقايا الحياةِ
١٧-فلم يبقَ للناَّسِ إلَّا رِضاكَ
وعفوَك ، ياصانعَ المُعجِزاتِ
١٨-فإن أنت لم تتلطَّف بنا
فَمَن للجياعِ ؟ ومَنْ للعراةِ ؟
التعليقات مغلقة.