تحت ظل الشيطان
قلم زينب عبد الكريم التميمي
كجلباب بائس عتيق مركون في زواية منسية , إنزوى يرتشق اخر بقايا مشروب في قدحه وهو يقلب في هاتفه الذي أصبح مدعاة فخر له بأنه يضم عشرات أسماء الفتيات اللاتي كان له معهن تأريخاً متوجاً ببطولات نزالات الفحولة ..بينما هي أخذت جانبا ترقبه بنظرات من تحت العباءة كما يقولون وهي تركز كل مشاعرها في هاتفها محادثة غريمها وملجأها الذي إعتادت وجوده محاولة الهرب من واقعها السقيم مع زوج كان كل حياتها يوما ما ..
علاقة مشوشة لاتكاد تفقه نهايتها .
هو رغم الخدر الا إنه كان يعرف بخيانتها اللامشروعة في نظره, كان يستحين الفرصة ليوقع بها متلبسة..إنشطار ذاتي في داخله,
يوعز له بأن النهاية اتية .هو يرتب لها,يحاول أن
يستدل على مكامن لقوة في نفسه يستند عليها ليوقع براثين غله عليها وكأنه اله منزه من الخطايا فهو الرجل في قانون الغاب الذكوري, وهي الوضيعة التي إخترقت حواجز سلطته وسمحت لمشاعرها إختراق كهنوت عالمه الاكبر .
:جهان أو تدركين الحب؟
سؤال عصف عليها كريح عات قلبت فيها كل مدكات إتزانها.
“لم هذا السؤال والان بعد كل هذا الوقت وبعدما نزف القلب منه “
لم تكن لترد عليه لولا صفعة أتتها مباغتة لتنزل معها دمعة مغلفة بسؤال مجابه اخر .
: وهل ينفع أن يزهر حب في مستنقع من الرذيلة ؟ قد فات الفوت.
التعليقات مغلقة.