تخطيت الأربعين و في طريقى إليها
أسـمـاء الـبـيـطـار
رغم أنها تجاوزت السبعين إلا إنك حين تجلس معها تشعر أنها سيدة في مقتبل العُمر
تتحدث دون خجل عن احلامها و ديكور شقتها
و السفر إلى الساحل و إكمال دراستها الجامعية
و تعلم الكمبيوتر و قطع اجازتها من العمل و العودة إليه
و في يوم دافئ تنزل من منزلها بعد أن أخذت مقوي العظام
لتذهب إلى افخر محلات الموبيليا و الأدوات المنزلية .
و لن تجد شابة تُجهز شقتها افضل منها لمعرفة اخر صيحات الموضة .
فنحن نهرم و لا تهرم احلامنا و لكننا نُأجلها حتى نُتم رسالتنا
في الحياة مع الأبناء ، حتى يطمئن قلبنا عليهم .
دون أن نلتفت إلى ما في داخلنا فهناك دائماً اولويات
حال كثير من الأمهات
و أنـا أم
التعليقات مغلقة.