تخطيت الأربعين و في طريقي إليها .
أسـمـاء الـبـيـطـار ..
رغم أنها تجاوزت السبعين إلا أنك حين تجلس معها تشعر أنها سيدة في مقتبل العُمر .
تتحدث دون خجل عن احلامها ،، و ديكور شقتها ،،
و السفر إلى الساحل ،، و إكمال دراستها الجامعية
و تعلم الكمبيوتر ،، و قطع اجازتها من العمل و العودة إليه .
و في يوم دافئ تنزل من منزلها بعد أن أخذت مقوي العظام .
لتذهب إلى افخر محلات الموبيليا و الأدوات المنزلية .
و لن تجد شابة تُجهز شقتها افضل منها لمعرفة اخر صيحات الموضة .
فنحن نهرم و لا تهرم احلامنا و لكننا نؤجلها حتى تتم رسالتنا
في الحياة مع الأبناء ،، حتى يطمئن قلبنا عليهم .
دون أن نلتفت إلى ما في داخلنا فهناك دائماً اولويات .
حال كثير من الأمهات .
و أنـا أم .
التعليقات مغلقة.