تداعيات المطر بقلم الفاتح ميكا
تداعيات المطر
فتح المطر كل نوافذ الحنين المزمنه
ربي… لا تجعل المطر يكشف عورة الغلابة
عشق المطر
اعشق المطر إلى أقصى مراحل الهوس..
ولكن…..؛؛؛؛؛
عندما ينفلت من رومانسيته الناعمة وتتحول حباته الرقيقة إلى صخور.. ويبدأ في الرجم والتوحش والزئير ملتحفا البرق والرعد ويهطل بجنون أعمى لا فرق عنده بين الطفل والحجر ويثير الهلع ويهدم الأشياء ويجرف الممتلكات والأحلام والأماني…!!
لا أملك إلا أن أسأل الله الرحمة و اللطف
قوة المطر
مطر وبرق ورعد…..
وذكريات تنهض باكفانها من أغوار الذاكرة….!
وحزن عالق في صمام القلب.؛؛ وجراح حديثة الطعن.؛؛ وعراك عنيف ما بين مطارق الرعد وقوة المطر.؛؛
وتلتحم الذكريات القديمة والحديثة في تناقض قاس… ؛؛!
ويمتزج الحزن المبلول بالدهشة بالراهن الشاحب؛؛ ويتحول إلى جدار ناري وحجري يحول بيني وبين سيرتي الأولى..!
التعليقات مغلقة.