تذمُّ النِّساءَ …
محمد عبد الرحمن كفرجومي الخالدى
1-أيا من بعقلِكَ لَوْثَةُ جُنَّهْ
تذمُّ النّساءَ و تُزري بِهِنَّهْ!!
2-تريَّث قليلًا ولا تَتَسرَّع:
أليسَ الرِّجالُ بأبنائهنَّهْ؟!
3-فهل وَلَدَتكَ وُحوشٌ بِغابٍ
وهلْ أرضعتكَ بأثدائهِنَّهْ؟!
4-وهل قد رعينكَ طفلًا صغيرًا
وعشتَ دَلالًا بأحضانِهِنَّهْ؟!
5-ستبقى النساءُ لشخصِكَ أصلٌ
أيا من تبالغُ في ذَمِّهِنَّهْ..
6-ومثلُكَ يبقى سفيهًا وضيعًا
ويَبقى غُبارًا بِأرجُلِهِنَّهْ ..
7- أتبقى تذمُّ و تُزري بِهنَّه
وَما أنتَ ترقى لِأفضالِهِنَّهْ؟!
8-فماذا فعلتَ بهذي الحياةِ
أحَقَّقْتَ خيرًا كأمثالِهِنَّهْ؟!
9-فهُنَّ الْعَطاءُ بِدونِ حُدودٍ
و يبقَينَ ذُخرًا بإيثارِهِنَّهْ!!
10-فبعض الرِّجالِ غثاءٌ سرابٌ
إذا قورِنوا شطرَ فضْلٍ بِهِنَّهْ..
11-وبعضُ النِّساءِ فِعالٌ تسامَت
و إنَّا نقصّرُ في مَدحِهِنَّهْ..
12-ولستُ أقارنُ جِنسًا بجنسٍ
ولكنْ أتوقُ لإنصافِهِنَّهْ!!
- القصيدة لها بقية.
- الشاعر محمد عبدالرحمن كفرجومي.
- الإثنين:١٤٤١/١١/١٥ هج.
٢٠٢٠/٧/٦ م.
التعليقات مغلقة.