موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

ترقبوا : رواية أنفاس متساقطة للأديب حسين الجندي

534

ترقبوا : رواية أنفاس متساقطة للأديب حسين الجندي

تتقدم أسرة جريدة على باب مصر بأسمى التبريكات و التهاني للأستاذ حسين الجندي مدير قطاع الميديا بها وذلك بمناسبة صدور روايته الجديدة أنفاس متساقطة ، متمنيين من المولى عز وجل له التوفيق و السداد و المزيد من النجاح و الألق

رواية أنفاس متساقطة :


قطع متوسط
200 صفحة
تأليف / حسين الجندي
غلاف :
علي أبو الحسن
المراجعة والإخراج الفني :
محمد محمود السيد دحروج
الناشر:
دار M. M. E. A. D
للطبع والنشر والتوزيع
مطبوعات محمد دحروج

  • جمهورية مصر العربية
    رواية درام اجتماعية في إطار نفسي تراجيدي..
    وسنوافيكم بتفاصيل أكثر فيما بعد…

وهذا نص تقدمة ناقد الجيل وأديب العهد الأستاذ محمد دحروج للرواية:


(نص مقدِّمتي لرواية ( أنفاس متساقطة ) للكاتب حسين الجندي


قـرأتُ هذا العمل ، وسهرتُ معه ثلاث ليالٍ ، أنهيتُه ظُهر الخمـيس ، أوَّل أيــَّام عيد الفطر ، الـموافق 13 / 5 / 2021 ، ودعني أوَّلاً أقـول لك : تختلف مضامين الأعمال الروائية حسْب طبيعة الذهنية المبدعة وربما كان ذلك عائدًا إلى طبيعة التجارب التي عاشها الكاتب ، أو إلى ميْــله وفطرته وكُـنْه وجدانه وخياله وما جمعه مِنْ حكايات مسموعة أو مرئية فتمكَّن من تطويرها أو جاء بها كما هي = ولذا تتعدَّد المضامين وتختلف باختلاف الطبائع فنجـد الرواية السياسية ونجـد العمل البوليسي والمضمون الرومانسي القاصد نحـو الذات وعاطفة الفرد كما قـد نـقـرأ العمل الراصد للغيبيَّـات سواء أكانت عالقة بحياة الإنس أو الجـنِّ أو غيرهما = أمَّــا هنا مع حسين الجندي فنحن أمام رواية اجتماعية بصورةٍ واضحـةٍ ، بدأت بشكلٍ جعلني أشعر أنني أتجـه نحـو حالةٍ من حالات القصِّ العاطفي كأكثر الأعمال التي نراها بأيامنا هذا ؛ غير أنَّ سير الأحداث جعلني أنتبه إلى غرضية الكاتب من وراء القذف بحالة (( الصَّرع )) التي قفزت إلى سطح الأحداث فجأة فكان لها الدور الرئيس في تغييــر الفكرة القائمة وإعادة تشكيل وعي القارىء كى يتهيَّـأ للمتابعـة من بعد أن وجـد تـحــولاً جـديدًا غـريبًا بشخصية (( دعاء )) ، وهو الأمر الذي دفعني إلى وضع استفهام تطــلَّب مساءلة الكاتب : لماذا كان هذا ؟!

منـــذ عامين كنتُ أُقـدِّم لرواية بعنوان (( روح الحياة )) من 500 صفحة ، وكنتُ قــد قـرأتها حرفـًا حـرفـًا، واليوم وأنـا أقـرأ (( أنـفاس متساقطة )) انتابتني نـفس الحالة وإنْ اختلف الرمز ـ الــبــطل ـ بواقعي ، فهو في (( روح الحياة )) الحبيبة ، بينما هو ها هنا عند حسين الـجنـدي يمثِّـل من تربطك بـه صلة الدَّم ، أمَّا عن الأسباب التي دفعتني إلى شخصنة الأحداث وتنزيلها على واقعٍ ذاتيٍّ فهذا أمـرٌ ليس هذا بموضع له إذ الحــديث شجون … لكـنِّي سأعود لأسأل الكاتب : ما هو السِّرّ الذي دفعك إلى تـحـويل دعاء من جهةٍ إلى جهةٍ أُخرى مختلفة تمام الاختلاف ؟ رابني ذلك وحملني على إدارة نـقاشٍ غريبٍ بيني وبين عـقـلي ، أكان منَ الـممكن أنْ نحـافظ على درامية الأحداث من دون إحداث هذا التغيُّر الفجائي في شخصية الـحبيبة بحيث أننا وقـفنا في ذهول نتساءل : كيف للنفس البشرية أن تكون هكذا ؟ ، وإِذا كان ذلك كذلك فلمـاذا قبِلَت ( دعاء ) دور البطولة وقـد كان يسعُها ألاّ تفعل . ويشترك معها في هذا التساؤل : الدورُ الذي لـعبه من أطـــلقتَ عليه اسم

( الحـاج بـُرعى ) !

هذه التساؤلات ستكون موضعًا للمناقشة بيني وبينك في حديث سيُنشرُ قريبًا = ولكنِّي في النهاية أعلم أنَّ هـذه الرواية ستحظى بجـدلٍ ، وإِذا ما حـدث ذلك فهذا هو آيـة التحفيز لكلِّ كاتب لمواصلة السِّير نحـو هدفه الذي ينشُد . وأخيرًا … أنـا لا أدري : هل أُشفقُ على خالد ، أم أُصرِّح أنك ذهبتَ بـه إلى موضعه الصحيح ؟ ؛ وإن كنتُ في نهاية الأمـر لا أعبأ بحالة الصَّرع التي كان من شأنها أن تُحـرِّك العمل نحـو إحداث الضجَّـة الدرامية التي أرادها الكاتب ؛ وإنمـا بطبيعته التي عرفتُها من خلال العمل ، هل الواجب يـُحـتِّم علينا أن نسعى نحـو علاج مسـألـة ضعـف الإرادة الذي تملَّـكه أم أنَّ الـفـهم لطبائع النفوس سيجـعلنا نحسمُ الأمر بانتــظار حالة الصَّمت التي ستحيط بالأماكن كما أحاطت بـ ( حسن ) في نهاية المأساة ؟!

مُحـمَّـد مَحمُـود دَحــرُوج
مدينة الرياض ـ شمال الديار المصرية
عصر 2021 / 5 /
13

التعليقات مغلقة.