تركت يدي… بقلم بنت مصر سولافا بسيوني
نسيتني وجعلتني
أشتاق.
رحلت وطالت
سنوات الفراق.
وعدتني ألا تتركني
فضاع الوعد في
الأعماق .
انتظرتك طويلا
فاغمضت عيني
لأراك.
تعددت الرؤى
لكن
صورتك تلاشت.
لما هذا العقاب
المرير؟!
ماذا اقترفت
من ذنب؟!
فقلبي أوشك
على الاحتراق .
تركت يدى لم
أدرك أنك تركتها
للأبد.
أي عذاب هذا؟!
أي ألم وأي لوعة؟!
آتي لمرقدك معتقدة
أنك تراني كما أراك
وأناملي تكاد تذيب
الحجر فلا أجد إلا
دموع الاختناق.
فعالمك أصبح بمعزل
عن عالمي لكنني
أشعر بأنفاسك
بروحك تحتويني
فحبك وحدك
يكفيني وسيظل
بملأ القلب
والعين.
وسأظل لك أشتاق.
وأطوي سنوات
الفراق.
فما حالك وسط
القبور يا أبي ؟!
منعم في روضة
من الجنان أم معذبِ؟!
عينايا بالدمع
تذرف عند المطلبِ
وفؤادي معلق
برب كريم مجتبيِ.
التعليقات مغلقة.