ترنيمات علي ثلاثية غرناطة خاطرة بقلم محمد فتحي شعبان
أدور في الطرقات
لا الأرض ارضي
ولا السماء سمائي
كل الوجوه تنكرت
ما عادت هي
أنا سعدون بن
حميد الغرناطي
كيف الكلام وكل
الحروف تناثرت
صارت شتات
غرناطة ما عادت هي
أظلمت السماء
والطير أخرس لا يغني
غرباء تنبذنا الأرض
لا وراقين ولا كتب
ولا آذان يرفع
ولا صلوات
أدور بالطرقات
لعل وجها أعرفه
أو صوتا يعلن أننا هنا
أو ….أو …لا شئ
الروح حبيسة الجسد
غرناطة توجعني الحكايا
هل أنت أنت
أم أني لم أعد أنا
صار وجهي غريبا
( مؤلم جدا سقوط غرناطة كلما قرأت في تاريخ الأندلس
خاصة السقوط المأساوي أشعر بألم في نفسي وضيق
في صدري ولا أستطيع أستئناف القراءة )
التعليقات مغلقة.