ترنيمةُ الوجدِ … شعر/ إمام إبراهيم سراج _ على نغم البسيط
ترنيمةُ الوجدِ … شعر/ إمام إبراهيم سراج _ على نغم البسيط
سادَ الحنينُ ولاحَ الوجدُ مزدانا
وهيَّجَ القلبَ وجدٌ كالذي كانا
في هدأةِ الليلِ جاء الشِعرُ يكتب لي
بين الحنايا تراتيلًا وألحانا
يا نادلَ الشعرِ خَفِّفْ وطأ قافيتي
واملأْ قلوبًا همَتْ بالشوقِ تحنانا
شدو المُحِبِّ بألحانٍ لها نغمٌ
كأنه السحرُ فاسكبْ واسقني الآنا
هَدْهِدْ حشاشةَ صبٍّ بات منكسرًا
من بعد قيدِ النوى يأتيه ريانا
واجبرْ بخاطرنا إنَّا على أملٍ
أنَّ المحبةَ والأشواقَ سلوانا
واكبحْ جماحَ النوى فالنفسُ يؤلمها
هجرٌ ويقصمها ذلًا وحرمانا
أبشرْ بخيرٍ أتي من بعد مَكْرُبةٍ
وارفعْ لواءَ الهوى للصَبِّ عنوانا
كَفْكِفْ دموعَكَ فالأيامُ مقبلةٌ
والفرحُ آتٍ وكفُّ الحقِّ ترعانا
أغمضْْ عيونَكَ إنِّي هائمٌ وَلِهٌ
سِحْرُ العيونِ مَلَا فى القلبِ أركانا
أَلِنْ جَنَابَكَ بالتَحْنَانِ مَقْرُبَةً
لِينُ الجَنَابِ بَدَا للوُدِّ برهانا
دَنْدِنْ ترانيمَ وَجْدٍ هامَ قائلها
في حالةِ العشقِ يهمي الشعرُ هتانا
التعليقات مغلقة.