تطريز ” طوفان الأقصى ” …. بقلم الشاعرمحمد عبدالرحمن كفرجومي .
ط- طاب المَنونُ لنا إن لمْ يطِبْ نصرُ
لاخيرَ في عيشةٍ ينتابُها القهرُ..
و- والحقُّ نطلبُهُ بالنار في وَضَحٍ
لا سيفَ نغمدُ إن لم يُبلَغِ الثأرُ..
ف- فالثأرُ للقدسِ والأقصى نتابعُهُ
ألا لأجلهما يُسترخَصُ العمرُ..
ا- الله ناصرنا مهما طغى وبغى
أحفادُ هوذا ولن يقوى لهمْ شَّرُّ..
ن- نأتي لهم قُدُمًا لاشيء يمنعنا
جنديُّهم في الوغى ينتابُه الذُّعرُ..
ا- أما مُجاهِدُنا فالحربُ مرتعُهُ
لا فرَّ يعرفُهُ؛ يحلو له الْكَرُّ..
ل- للقدسِ نمضي بلا ضعفٍ ولا خَوَرٍ
فغزَّةٌ هتفتْ : لا يُقْبَلُ الْعُذرُ..
أ- أرضٌ لنا سُلِبت؛ لابدَّ نُرجِعُها
بالنّارِِ؛ من دونِها لا ينجلي النصرُ..
ق- قالوا لنا: فاجنحوا للسلمِ ليس سوى
ذاك السلامِ لكم ، إذ سلمهم قهْرُ..
ص- صُلْنا وجلْنا فلن نرضى بذلَّتِنا
إنَّا بأنفسِنا لا ينفدُ الصبرُ..
ى- آنَ الأفولُ لشرٍّ باتَ في وهَنٍ
أمسى لخيبتِهِ بالخوفِ يجتَرُّ..
الجمعة ١٤٤٥/٣/٢٨هج . ٢٠٢٣/١٠/١٣ م.
التعليقات مغلقة.