موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

تطور كتابة كلمات اللغة العربية عبر الزمن بقلم جيهان الريدي

497

تطور كتابة كلمات اللغة العربية عبر الزمن بقلم جيهان الريدي

كانت كلمات اللغة العربية تكتب قبل الإسلام بدون نقاط تفرق بين الحروف المتشابهة فالباءمثل التاء مثل الثاء والحاء مثل الجيم
وهكذا اعتمادا على فراسة العربي وفطنته
وبعد ظهور الإسلام ونزول القرآن كان القرآن الكريم يكتب بلا نقاط وبلا تشكيل

كُتبت مصاحف عثمان خالية من النقط و تشكيل ؛ حتى تحتمل قراءتُها الأحرف السبعة التي نـزل بها القرآن الكريم ،
وعندما أرسلها إلى انحاء الأمصار رضي بها الجميع، ونسخوها على غرارها مصاحف كثيرة خالية من النقط والشكل .
واستمروا على ذلك أكثر من أربعين سنة.

وخلال هذه الفترة توسعت الفتوح، ودخلت أممٌ كثيرة اعجمية لا تتكلم العربية في الإسلام؛ فتفشت العجمة بين الناس، وكثر اللحن ” الخطأ” ،حتى بين العرب أنفسهم؛ بسبب كثرة اختلاطهم ومصاهرتهم للعجم ،
ولما كان المصحف الشريف غير منقوط خشي ولاة أمر المسلمين عليه أن يتطرق له اللحن ” الخطأ ” أوالتحريف .
يقال إن أول من وضع العربية أبو الأسود الدؤلي

  • قال أبو عبيدة أخذ أبو الأسود عن علي العربية فسمع قارئا يقرأ ”أن الله بريء من المشركين ورسوله” بجرّ لام رسوله ، فشق ذلك على أبي الأسود،
    وقال: ((عزّ وجه الله أن يتبرأ من رسوله)). فقال ما ظننت أن أمر الناس قد صار إلى وقال هذا لزياد: ((قد أجبتك إلى ما طلبت، ورأيت أن أبدأ بإعراب القرآن ))، فقال لزياد الأمير اجعل لي كاتبا فأتى به ويقال هو نصر بن عاصم تلميذ أبي الأسود الدؤلي فقال له أبو الأسود إذا رأيتني قد فتحت فمي بالحرف فانقط نقطه أعلاه وإذا رأيتني قد ضممت فمي فانقط نقطه بين يدي الحرف وإن كسرت فانقط نقطة تحت الحرف فإذا أتبعت شيئا من ذلك غنة فاجعل مكان النقطة نقطتين فهذا نقط أبي الأسود
    وكان هذا هو أول تشكيل لكلمات اللغة العربية بالنقاط وليس بالفتحة والكسرة والضم والضمة والسكون والتنوين
    المنتظم (حتى 257هـ) ج: 6 ص: 98 وسير أعلاك النبلاء ج:4ص84

و بعد اتّساع الرقعة الجغرافية للدولة الإسلامية، ودخول الكثير من الأعاجم في الإسلام واختلاطهم بالعرب، مما أدّى إلى ظهور اللّبس والإشكال في قراءة المصحف، كلّف عبد الملك بن مروان الحجاج بن يوسف الثقفي بمهمّة تنقيط القرآن الكريم، أي وضع نقاط للفريق بين الحروف المتشابهة
فاستعان الحجّاج بعالمين من خيرة علماء المسلمين، ومن تلامذة أبي الأسود الدؤلي، وهما: يحيى بن يعمر العدواني، ونصر بن عاصم الليثي، الذين اشتهرا بالصلاح، والورع، وسعة العلم في اللغة العربية والقراءات، فوضعا النقاط على الحروف المتشابهة من نقطةٍ إلى ثلاثة.[٤][٥]

وهنا أصبح هناك نقاط للتفريق بين الحروف المتشابهة مثل ” د – ذ”
”ر – ز ” ” س – ش ” وهكذا ونقاط للتشكيل الإعرابي التي تدل على الفتح والكسر والضم
وللتفريق بينهما كانا يكتبان بألوان مختلفة

الخليل بن أحمد الفراهيدي وتشكيل القرآن الكريم :.
لقد تأمل الخليل بن أحمد الفراهيدي (واضِع علم العروض الذي عاش بين 100 و170 هجري) نَقْط أبي الأسود أو نَقْط الإعراب وما طرأ عليه من تعديلات، ورأى فيه عدة عيوب ومنها:

كثرة الألوان الموجودة في المصحف.
المعاناة التي يعانيها القارئ للتفرقة بين نَقط الإعراب والإعجام.
لا يستفيد من هذا النظام إلا عالم بالنَقط، لدرجة أن هناك مؤلفات عديدة في النَقط.
المشقة الكبيرة عند كتابة المصحف، فأولًا يكتب الصفحة، ثم يضع نَقْط الإعجام، ثم نَقْط الإعراب، ويغير بين الحمرة والصفرة، وأحيانًا الذي يكتب يكون غير الذي ينقط.

الخليل بن أحمد الفراهيدي
كل هذه الأمور جعلت نَقط الإعراب بحاجة إلى تطوير، وهذا ما فعله الخليل، لكي يكون تشكيل القرآن الكريم أوضح.

فقد ظل يتأمل في هذه الحركات (الضمة والفتحة والكسرة)، واستطاع أن يدرك العلاقة بينها وبين الواو والألف والياء، وأن هذه الحركات إنما هي أبعاض الحروف، وبالتالي فكر في استمداد الحركات الإعرابية منها، فجعل الضمة واو صغيرة، والفتحة ألف صغيرة فوق الحرف، والكسرة ياء صغيرة أسفل الحرف، وقد تطورت فيما بعد للشكل الحالي.

وأما الشدة؛ فقد اقتبس علامتها من حرف الشين أول كلمة شديد.

وأما السكون؛ فقد أخذه من خفيف وجعل علامته رأس خاء، وهي ما زالت معمول بها إلى اليوم.

وجعل التنوين حركتين، وميّز بين همزات القطع والوصل، فجعل همزة القطع علامتها جزء صغير من العين لقرب العين من الهمزة في المخرج.

والصورة توضح تدرج نقط وتشكيل القرآن الكريم

التعليقات مغلقة.