تعاريج بقلم.. توفيق العرقوبي
تشققت يداي….
وصار الغموض سماء بلا لون
تسربلت طقوسي…
وتذاكر السفر القديمة
وصار المساء أرفع من الخيط
فكيف أهرب مني إليك ؟!…
وكيف أقف على مدارج الحنين بلا سنابل
أيها الصوت الذي يسكن أصابعي
أيتها الخطوات المهاجرة….
يشوبني وقت مهزوز
وتفاجئني عناقيد الوهن على فاكهة
فاسدة …..
وأنا أرسم على الأطراف طفل عربي للبيع
لا شيء يستبيح جنوني
فأنا أختصر لحظة السفر
وحرف الصلاة على حب قديم
وأبوح في فمك القرمزي……أروع المعجزات……
فكوني في محيط شراييني آخر الانكسارات
واسحبي من أنفاسي أول المشاعر……..
التعليقات مغلقة.