تعالي وطير بقلم حمادة ريحان
وبحلم إني أتحرر
ونفسي أطير كما العصافير
وأفرد في السما جناحي
أودع حزني وجراحي
وأنسي سنين كتير راحت
بدون تفاريح .
لعل الريح تجي شايلة
سحابة ترخ امطارها
و تدي للأمل تصريح
نلف شوية في اطارها
ونرجع تاني للتجريح
صحيح إن الحياة مايلة
وكف ميزانها مش معدول
وحتي النفس مش طايلة
تنول الفرح المأمول
وأخرتها هنبقي تراب
فليه نبقي كما الأغراب
وكل آمالنا تبقي سراب
مادمنا في الحياة اتنين
فلازم بيننا تتقسم
اشيلك جوه نن العين
عيونك ليا تتبسم
واغنيلك ….. تغنيلي
ونبض قلوبنا بيقسم
ابونا آدم الاول
وامنا حوا من ضلعه
لاعمره ليها اتذلل
ولا نزل عليها دمعه
هداهم ربنا بإذنه
حكيم والحكمة من صنعه
فليه انا وانتي مش قادرين
ولا طايقين نبص لبعض
ودايما لما نتقابل تسوقي العند
وتبني ما بيني وما بينك
مليون سد !!!
كإني في سجن جدرانه محوطاني
وغيمة حزن بتضلل
علي قلبي وسقياني
مياة الصد
فبدخل نوة بالقوة
بتعصر دمعي من جوه
توسع بيننا الهوة
ونشبه للأراضي البور
بنتشقق ونتصحر
ف ألف وأدور
واشوف النور
بينده قلبي ويقوللي
تعالي وطير
التعليقات مغلقة.