تعليم خارج الفصل…بقلم زين ممدوح
تعليم خارج الفصل
بقلم/زين ممدوح
انتهى الطابور الصباحى وتوجه كلٌ إلى فصله.
هرج ومرج . هكذا يكون حال اليوم الأول من الدراسة
التهنئة على لسان الجميع
انقضى اليوم سريعًا لم يُذكر أن حصصا قد أعطت للطلبة.فكل المعلمين اهتموا بضبط مواعيد الدروس خارج المدرسة .لم تعد المدرسة لها وقار وهيبة الأمس . مجرد ديكور وباتت شيئا هامشيا .
هى مدرسة بلاعلم
فقد يلتقون فيها لكى تمضى التمثيلية فى أبهى صورها !.
نعم العملية التعليمية لا تتخطى كونها مسلسل يتم إخراجه للمشاهدين بصورة مهترءة
لا يلق إسم العمل مع الواقع
المدرسة مصدر للعلم والتنوير
لكن التعليم الآن يتم خارج الفصل
فيما يسمى بالسناتر
عملية مربحة وعوائدها مضمونه
قد تتعرض البورصة للخسارة.
بينما السناتر لا ينطفئ لها نور على مدار فترة الدراسة
عجبت لهم ومن شعارهم.
العلم مقابل المادة
أنهم يسعرون العلم
ولا يلتفتون لقيمتة .ولا أعتقد أن قيما فى هذه السناتر تعطى أو تدرس
وكيف يتعلم الطالب قيمة من معلمه وهو يدفع له !.
.حتى الرحمة نزعت من صدور هولاء .حينما لا يرحمون أما معيلة. فمن معه ثمن الحصة عليه الحضور.ولا مكان هنا للعواطف
لن يكون هناك علم .وقيم ومبادئ نود أن نغرزها فى رؤوس أبناءنا.
وهو يدار خارج الفصل
متى تعود للمدرسة هيبتها ؟!
التعليقات مغلقة.