تعليم كفر الشيخ : إجتماع لمسئولي المديريات لمناقشة القرارات الوزارية التي تحقق الرضا الوظيفي

تعليم كفر الشيخ : إجتماع لمسئولي المديريات لمناقشة القرارات الوزارية التي تحقق الرضا الوظيفي

أفادت الإعلامية ستيرة عطية مراسلة جريدة على باب مصر أنه في ضوء توجيهات الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بتحقيق الرضا الوظيفي للسادة المعلمين، تم عقد اجتماع من قبل الوزارة لمديري المديريات والإدارات التعليمية ومديري التنسيق وذلك عبر شبكات الفيديو كونفرانس لتتم مناقشة الإجراءات الخاصة بالقرار الوزارى (40) الخاص بالتسوية على وظيفة مُعلم للفئات المحددة بالقرار، والقرار الوزارى (41) الخاص بتغيير المُسمى الوظيفى.

هذا وقد أقيم الإجتماع بحضور الدكتور رضا حجازي نائب الوزير لشئون المُعلمين، والأستاذ يسرى سويرس رئيس الإدارة المركزية للتعليم الأساسي، والأستاذة نادية عبد الله مدير عام الإدارة العامة للتنسيق، والدكتور حسن جاويش مدير عام إدارة الترقى بالأكاديمية المهنية للمُعلمين، والدكتور محمد جاد مدير عام إدارة التراخيص بالأكاديمية المهنية للمُعلمين، وعدد من قيادات الوزارة والمديريات التعليمية.

صرح الدكتور رضا حجازي في الإجتماع إن المُعلم هو القوة الدافعة فى العملية التعليمية وأساس التطوير، لذا يجب أن يمتلك المهارات والمؤهلات التي تؤهله لتحقيق ذلك، مشيرًا إلى أن الوزارة حريصة على تحقيق الرضا الوظيفي للمعلم من أجل الارتقاء بالعملية التعليمية، وتشجيع المُعلم للحصول على مؤهلات عليا لإتاحة الفرصة له لشغل مناصب قيادية.

أشار حجازي أن هذا الاجتماع يهدف إلى توحيد المفاهيم والرؤى حول المسمى الوظيفي والتسوية التي تدور حولها القرارين (40) و(41)، مصرحا : “إن نظام شغل الوظائف القيادية فى المدارس بالتكليف غير منصف للمُعلم، موجهًا بأنه على الإدارات التعليمية حال خلو أى من تلك الوظائف عمل إعلان داخلى لاختيار أفضل المُتقدمين من خلال لجنة؛ لتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص”. ثم أكد حجازي أن القرار الوزارى الخاص بمنح شهادة الصلاحية اللازمة للترقى لعدد (65) ألف مُعلم، قد صدر بأثر رجعي اعتبارًا من 1/1/2019، كما سيتم فتح باب التقدم مرة أخرى لمن لم يستوفِ أوراق الترقية .

هذا وأشار نائب الوزير إلى أن آليات الترقي ستكون إلكترونية، و بدون تدخل للعنصر البشرى، لأن الوزارة تعمل على تطبيق الحوكمة ورقمنة ملفات الترقي من خلال الأكاديمية المهنية للمُعلمين من خلال الثورة التعليمية التي تبنتها الوزارة منذ يومها الأول