تــاهَ المجازُ…شعر عبير عبدالمنعم
تاهَ المَجـازُ أمامَ عينِـكَ ، واعتَـكَـفْ !
والـكُـلُّ عـادِيُّ الـمَـلامِحِ ، مُـؤتَـلَـــفْ
إلاكَ نُـورٌ ؛ من عَطاءِ النور يمشي(م)
فـي عُـروقٍ ؛ مِـن نَـسِـيجٍ مُـختَـلِفْ !
ما هِمتَ فِيَّ ، وفيكَ هامتْ مُهجتي
والوَصل سؤلي كم لسؤلي ذا أقفْ؟!
هيا انتشِـلنِـي من نُـيُوبِ هَواجِســي
أنـزاحُ فـي قَـبَـسِ الحُـضورِ وأرتَجِفْ
وألُــفُّ فـي أنْـسَــام عشْقي ضـحكـةً
أسْـتلـهَمُ الأنفاسَ كَـي مَــا أغْتَـرفْ
وأتـوهُ فـي غَـبَـشِ الرؤى بــتَـساؤلي
هل ذُبتَ مني؟ ويحَ قلبي ؛ يَــعْــترفْ
نَعَـمٌ ؛ أنَــا قد رُحتُ في راحِ الــهوى
ثَــمِـلٌ فؤادي ، مُــنعَمٌ حَـتَّى الــترفْ
يَــاسَـــيدي لـوْلاكَ مَــا حَـلَّ الــهَــوى
وبـِمـهْجَتي نَـزَلَ الــغرامُ كما الــندفْ
كَــمْ تُـقتُ أرتـَشفُ الضـياء من اللـقا
مِـن كـَف نـُورٍ مَـسَّني ، ثُـمَّ انعَـطَــفْ
قَــالوا وقـلتُ ، ومَـا لــقولـي هِِــمَّــةٌ
إنَّ الهُـيامَ عــلا الكلامَ ، فــكَم يَشِفْ
رُوحـي تَـمــورُ خـِلالَ نَـفْسي لَــهـفَـةً
مــن شوقها ثار الحَنينُ وقد هَـتَفْ !!
التعليقات مغلقة.