تكتيك بقلم.. أيمن حسين السعيد
عَادوا مِن جَديدٍ، لتَشكِيل جَحيمِ الحُروبِ وتكوينِ اللجان، نسجَ المُختلفون في الوَّطنِ الحِبالَ التِّي تَليقُ بالشَّعبِ، ليَشْحَذوا سَكاكينهم،فمَا يٌبقون مِن الوطنِ “الذَبيحة” لَحْمَاً أو عَظْمْ، كُّلمَا أقَامَ الشَّعبٌ مَائِدةً للصُراخِ فِي الشَّوارعِ المُظلمةِ، بِدعوَى الخَوف وَلُقمةِ الأطفَال، كَانوا يَتهمونَّه باللاقنَاعةِ والعَمالة.
وأخيراً أجَازَ الشعبُ لنفسهِ مُستسلماً ادعَاء الفَرحِ وراحةِالبَالْ.
حتَّى أصبحَ لا يمارسٌ رَغائبهُ اليومية،حيثُ التصَقت البُطون بالأرضِ، وقَتلتِ الأمهاتُ الأجنَّةَ مُتسائلينَ:
_ “بماذا تَتلفَّعٌ الأجيالُ القَادِمَة”.
التعليقات مغلقة.