تكملة قصيدة في عشق ليلى …شعر موسى وحدالله
تكملة قصيدة في عشق ليلى …شعر موسى وحدالله
١-فالحرفِ مـن نبضِ الفؤادِ نسوقُهُ
صِدقًا يُحَاكي قولَ شيخٍ عَبَّرَه
٢-إنْ كنتَ تكتبُ كي يقالَ أديبُنَا
فالقول في أيامنا ما أيسره
٣-ولمثل قولك بعد موتك حينها
سينامُ مقهورًا بقاعِ المقبرَه
٤-واللـهُ يكتبُ ما يخط بنانكم
فاحذر رعاك الله قبل الغرغرة
٥-واحذرْ لمَا خطتْ يداكَ عن الهوى
في عشقِ ليلَى ..هل تنالُ المغفرَه
٦-والقولُ في القرآنِ يشرحُ بعضَهُ
عمَّنْ رَعَاهُ ومَنْ تتبَّع مخبرَّه
٧-فاكتب كلامَ الزاهدين تَفُزْ بِهِ
يـومَ الصراطِ لتستقيمَ وتعبُرَه
٨-هبْ أنَّ أمر الله جاءك فجأةً
وذهبتَ هلْ ترجُو إليهِ المعذرَه
٩-سترَى بعينِ الحقِّ مَلكًا مُمسِكًا
إحدى يديكَ لتستعيدَ المحبرَة
١٠ـولسوفَ تُسألُ عن إلهكَ يـا فتَى
وعن الرسول لكي تجوزَ القنطرَة
١١-فالعمر في هذي الحياة بأسرِهـا
مهما حييتَ فحده ما أقصره
١٢ـ وَالْعَابِثُونَ بِعِرضِ لَيْلَى وَيلَهمْ
يَوْم الْحِسَابِ وَمَنْ تَلَاهُ وَكَرَّرَهْ
١٣-وَانْظُرْ لِمَنْ سَبَقُوا بِشِعرٍ عَابِثٍ
وَانظُرْ تَرَى مِنْ لِلْفَضِيلَةِ سَخِّرْهُ
١٤-هَـذَا الَّذِي خَطَّ الْمِدَادَ بِحِكمَةٍ
عَلِمَ الْحَقِيقَةَ فَاسْتَقَامَ وَعمَّرْه
١٥-أَّمَّا الَّـذِي لِلْفِسقِ سَخَّرَ نَفْسَهُ
لَوْ أنه نَزَلَ الْفُرَاتَ لَعَكرَه
١٦-فاحذر أُخيَّ فقد نصحتُكَ جاهدًا
وارفعْ يديكَ الى العليمِ لتشكرَه
١٧-فلقد حباك اللهُ حسنَ بيانِهِ
لتصيرَ نجمًا كالشموس المبهرَه
١٨-تَهدِي الحيارَى والغريبَ لدربِهِ
فمن يراعي الله فينا بشره
التعليقات مغلقة.