تلال الهم
محمد عليبة
عمري تلال الهم فوق جبيني
كل النوائب تستحث وتيني
فأنا المسافر فوق رحل مواجعي
و أنا المرابط في جبال يقيني
حسبي من الأعوام أن مرورها
لو كان بالمليون لا يثنيني
النهر أجمل ما ورثت و كلما
أوردت مني الطفل لا يرويني
جرحي بلون الزعفران و ملحه
يحكي بأن الحزن من تكويني
زنزانتي الصماء رجع أنينها
أفتى بأن أبقى طريد سنيني
قولي و لو سهوا احبك مرة
فالله يعلم إنها تحييني
محمد عليبة
التعليقات مغلقة.