تلحًظ الحياة
بقلم لطيف الخليفي
في فضاء الصمت
يدثرني عميق حزني
فأرتوي من دمعي
و أناديك صامتا
أن تقبلي…
داس وجهي لفظك
حتى أوجعني…
وقضمت شفاهي ألما…
وها السًماء تكفهرً
وتتكوًر السًحب مكانها
فأتكدًس فيً…..
وأجترً أصفر ذكرياتي
فهبًت ريح
ذرتني…مزًقت أثوابي…
فالتفتً…
فما وجدت أحدا…
وماسمع ندائي أحدا…
فنمت صاحيا
وناديت أمي….
علً صوتي يعبر تلكم المقابر…
فتناثر دمعي
وهمسٌ الألم يؤزً سمعي
جرًبت زيارة المقابر
وكنت أعلم
ولسوف أعلم
أنً الاموات يسمعون
……….. يتألًمون….
يفرحون أحيانا….
يكفيك أن تموت مرًة واحدة
أو تعيش مرًة واحدة
أحيانا…..
الموت هو الحياة
والحياة هي الموت
أناديك أمًي….
….فهل تسمعين …
ان تكفكف دمعك بكفًيك
وأن تنظر إلى قاع الأرض
وتتنهًد بعمق…..
وترفع رأسك
فترتوي بدعاء أمًك
وتتدثًر بحنان عطفها
فتبتسم بكل معاني….الحزن…
لطيف الخليفي/ تونس
التعليقات مغلقة.