تناغــم الوجـــدان شعر صفـــــاء عابديـــــن زايــــد
لَمّــــا دَنا مِنـــي الغـــرامُ وَطَوَّقَـــا
أَلفيتُ قَلبـــي فِــي هَــواهُ تَعلَّقَــــا
وســرتْ بِروحِــي ومضــةٌ مِن نـــورِهِ
قَهــرتْ جيــوشَ الليلِ لمَّــا أشْرَقــــا
فاسّــارعَ الخَفــاقُ فِـــي نَبضـــــاتهِ
والحــبُ أَضحــى فِي العيــونِ مُحلـقا
وكأَنمــا زارَ الربيـــعُ أَضالِعــــــــي
فَنَمــا هُنـــالكَ زَهـــرهُ وتأَلَّقـــــــَا
واعشوشبتْ صحـــراءُ روحــِي بَعْدَمــا
حلَّ الجمــالُ بساحِهـــا وتَعمَّقـــــــا
وتناغمتْ لغـــةُ الكلامِ علـــى اللَمـــَى
والوصـــلُ أصبـــحَ آمنـــًا ومُوثّقَــــا
وكأَننا طفـــلانِ فِي ثغـــرِ الصِّبـــــا
نَعـــدُو ونَلهُــو بينَ أحضــانِ النّقــــا
وكأَنَّمــا قَـــدْ أَينعــتْ أَرواحُنــــــــا
و َتناغــمَ الوجـــدانُ بلْ وتَموسَقَــــا
طُــوبى لِمنْ جَعــَلَ الوفــاءَ شِعـــارَهُ
طُوبـَــى لِقلبٍ بالمحـــبةِ أورقـــــــا
التعليقات مغلقة.