تنويعات علي قيثارة الهجرة …
بقلم حسين أبويسيف
تنويعات
على قيثارة الهجرة
( كما أخرجك ربك من بيتك بالحق وإن فريقا من المؤمنين لكارهون ). الأنفال
عندمانقرأ في سفر الهجرة
نري أننا أمام أمام أرضين
وأمام فئتين
أرض صلبة تحيطها الصخور من كل مكان
لن تستطيع كسرها رغم الادوات المستحدثة
الابشق الأنفس وبها رجال قلوبهم أشد من الحجارة قسوة الامن أحب الله من صحابة النبي صلي الله عليه وسلم وهذه الارض أرض جدباء لاتقبل حتي الماء الذي يروي الظمأ لاتقيم وزنا لدين يغير الاخطاء و لاثورة علي سئ العادات
والاخري أرض سهلة تكسوها خضرة النخيل تقبل الماء وتحتفظ به وتعين علي زراعة الامل بين النفوس التي تتطلع الي التغيير والثورة علي سئ العادات والتقاليد فهذه الارض هي مناط الدين وموطأ رعايته وبها الفئة اللينة القوية
من هنا نتعلم
ان الغرس يجب ان يكون في الأرض الخصبة
فهو أسرع انبلاجا وأجدي جني
وأن الغرس في القاحلة يحتاج صبرا طويلا
وسفرا بعيدا
هذا ماتعلمته من الهجرة المباركة يمكث النبي صلي الله عليه وسلم في مكة ثلاثة عشر عاما لايستطيع اتباعه حماية انفسهم ولاحمايته وفي المدينة يقيمون عشرة اعوام تقام فيها دولة مكتملة المعالم والأركان
وتتجه منها السرايا لتصدح بكلمة الله في شتي البقاع
بقلم حسين أبويسيف
التعليقات مغلقة.