توبة خادعة .بقلم.عبد الحميد سحبان
ضحك ملء أنيابه وهو يُجْهِزُ على آدميته المنخدعة بخبثه المطبوع منذ الأزل. قرر أن يغسل أثرها البليغ في نفسه، بدموع فاضت على بقاياها المتناثرة من صدره الحانق، كلؤلؤة نادرة منفرطة من عقدها الممزق. وضع السياط جانبا. جلس مفترشا جلد أحد فرائسه، يرقب تحليق نسر ملكي في سماء صافية، بانتظار نزول توبة غير معلنة..
التعليقات مغلقة.