تيمُّن …بقلم نزار الحاج علي
عندما شاهدها قرب مدخل الحديقة، نادها بصوتٍ مرتفع:
_زهرتي…حبيبتي ،ثم ركض نحوها كالمجنون.
تقدمت خطوة واحدة بقدمها اليسرى، ثم ردّت عليه بخجل:
_وأنا أحبّك أيضاً.
بمجرّد وصوله إليها جثى على ركبتيه، نظر إليها بغضب.
_انظري ماذا فعلتي بحبيتي!
قالها وهو يبعد قدمها اليسرى عن الزهرة.
التعليقات مغلقة.