تَطريزُ أنا سوريٌّ … شعر محمد إبراهيم الفلاح
أنا للجيادِ الفارسُ المِغْـوارُ
أنا للزَّمانِ قلادةٌ وَسُـوارُ
ناديتُ… إذ بالناسِ في غَمَـرَاتِهِـمْ
صمٌ وعميانٌ الوَرى، الأقطارُ
الكلُّ هانتْ في عُيونِهِمُ الدِّما
بَكَـتِ الطُّيُورُ وَهُمْ… هُمُ الأحْجارُ
سأظلُّ رغْـمَ المَـوتِ دُرَّةُ أرضِكُـمْ
تِلْكَ الَّتي قالتْ : عَليْكُمْ عارُ!
والله ُ يشهدُ وَالملائكُ في الفضا
أنَّا عُلُـومٌ ما لها مقدارُ
رَوَتِ البقاعَ المُجْدِباتِ عُقوُلُنا
مِن دُوننا لا القَـدْرُ، لا الأقْــدارُ
يا عُرْبُ كَـمْ لي مِن أيادٍ فيكــمُ
إن غبتُ ما لَكُـمُ سوايَ مَنارُ
التعليقات مغلقة.