تَـراتِـيـلُ حَـــرْفٍ …
بقلم منية عفلي
تَـراتِـيـلُ حَـــرْفٍ
أيــا مـيـمًا سَــقَتْ بـالـسّحْرِ ألْـوانـي
فـكـانـتْ لــوْحـةً تــزْهُـو بـوجْـداني
تَـعـالـيْ عـانِـقي روحــي وضُـمّـيني
دَعـــي الأحْـــلامَ شـادِيَـةً بـألـحاني
خُـذيني فـي الـدّجَى بَدْرا لكَيْ أبْدو
سَــنـاءً فـــي رُؤى عَـيْـنَـيْهِ ألْـقـانـي
أُناجي الحَرْفَ مِلءَ الوَجْدِ في أُنسٍ
وبَــــوحُ الــمـيـمِ بــالآمـالِ نــادانـي
أيــا نَـبْضًا بِروض الـقَلبِ قـدْ أمْـسى
كَـغُصْنٍ فـي حُـقولِ الـعشْقِ سَوّاني
تَــدَلّـتْ مـــنْ سَـنـا عـيْـنيْهِ أثْـمـاري
وفـاضَتْ مـن جَـني الـشَّهْدِ أرْكـاني
بــغـيْـرِ الـمِـيـمِ لا تَــشْـدو قَـوافـيـنا
ولا تَـسْقي سَـواقي الحَرْف بُسْتاني
بِــحَـرْفِ الـمِـيمِ كــمْ رَتّـلـتُ أنْـغـامًا
بـلَـحنٍ راقــصٍ فــي نــاي شــرْياني
بـجَـوْفِ الـلّيلِ قـدْ تـاقتْ مَـواويلي
تُناغي في الدُّجى مـنْ بات يَهْواني
لـلُـقْيا الـخـلِّ كــمْ تَـهْـفو تَـفـاصيلي
وكــمْ تـرْنـو لِـطـيْفِ الـخلِّ أجْـفاني
فــــآهٍ مـــنْ عِــنـادٍ بـــاتَ يـكْـويـني
وآه مـــــن فُـــــؤاد رام عِــصْـيـانـي
أيــــا أقْــدارنــا لـــوْ تـرْفـقـي فِـيـنـا
لـكـيْ تـرْسُـو سَـفـائِنَ حُــبِّ نَـيْسانِ
أرَى فـــي الـحُـلَّـةِ الـفـيْـحاءِ أنْـهـارًا
عَـلـى الـمَـعْنى زُلالُ الـحرْفِ رَوّانـي
بمداد:منية عفلي
التعليقات مغلقة.